اتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جنوب إفريقيا بدفعها ما قيمته 10 ملايين دولار للحصول على شرف استضافة كأس العالم لسنة 2010 في السباق الذي احتدمت خلاله المنافسة مع المغرب. ويتابع في ملف أعمال الرشوة والفساد رئيسا اتحاد الكونكاكاف السابقان، الترينيدادي جاك وارنر وجيفري ويب من باهاماس، وكلاهما كان نائبا لرئيس الاتحاد الدولي أيضا. ويتابع فيه الترينيدادي داك وارتر بتهم تقاضيه أموالا للتصويت لجنوب إفريقيا التي فازت بشرف تنظيم كأس العالم عام 2010، في وقت أصيب فيه المغاربة بخيبة أمل كبيرة. وطالب الاتحاد الدولي للعبة، اليوم الأربعاء، بتعويضات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات من مسؤوليه السابقين، المتورطين في تهم فساد مختلفة هزت أركان الرم الدولي الذي يعنى بتسيير شؤون اللعبة عالميا. وقالت "فيفا "نقدر أن ما لا يقل عن 10 ملايين دولار من أموال مجتمع كرة القدم تم توزيعها بطريقة غير شرعية من أجل القيام بأعمال فساد ورشاوى من قبل المخالفين وقد أرسلنا الملفات إلى السلطات الأميركية للمطالبة بالعشرات من ملايين الدولارا". وتابعت "في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات، فان الخسائر تقدر بحوالي بعشرات الملايين من الدولارات، لا ندري المبلغ الذي يمكن المطالبة به، الأمر يتعلق بالمبلغ النهائي الذي سيستطيع القضاء الأميركي سحبه من المتهمين، لكنه في كل الأحوال فهو مبلغ كبير جد".