جنسية الشاب خالد المغربية التي أثارت الكثير من الجدل، خاصة بعد الخلافات والتوترات التي عرفتها العلاقة بين البلدين، حيث اتجه الجميع إلى المغني الشهير لمعرفة رأيه في هذا الخلاف، وفي حواره مع جريدة الشروق الجزائرية يتحدث الشاب خالد عن هذا الأمر. حيث عبر الشاب خالد عن حزنه لما أسماه "الحملة الشرسة التي تستهدفني وتحاول تحطيمي وما حز في نفسي أكثر أن المؤامرة لم تأت من وراء البحر كما تعودت أنا عليها، بل جاءت من أبناء وطني حين تفنّن البعض في إيذائي بتلفيق التهم وإثارة الإشاعات"، خالد قال إن بعض وسائل الإعلام الجزائرية التي جعلوا منه "شخصا عديم الأخلاق ومنعدم الضمير والوطنية، وسأقولها بصوت مرتفع: خالد جزائري وسيموت جزائريا، مازلت أسافر بجواز سفر جزائري الذي أعتز به كثيرا، ولدي الدليل على ما أقول من خلال التأشيرات المدونة عليه خلال سفرياتي الأخيرة". الشاب خالد قال بأن الجنسية المغربية التي حصل عليها هي مجاملة من طرف الجهات العليا في المغرب كعربون على المحبة التي يكنها له القصر الملكي بصفته فنانا مغاربيا، وبالتالي فهذه الجنسية هي عبارة عن هدية "على كل ما حققته من نجاح في المجال الغنائي"، لكن الشبا خالد أكد على أنه "جزائري ولد وهران ودائما أسافر والعلم الجزائري أول رفيق له في الحقيبة". وفي ختام حواره مع جريدة الشروق عبر خالد عن استغرابه من كل هذا الهجوم الذي تعرض له وكأنه حمل الجنسية الإسرائيلية، كما دعى إلى عدم الانجرار وراء تصرف "أحمق" في إشارة إلى حديث إنزال العلم الجزائري، لأن التاريخ بين البلدين كبير وكم من مغربي "حمل جنبا إلى جنب بندقيته مع أخيه الجزائري لتحرير الجزائر".