قررت ولاية وهرانالجزائرية مقاطعة الشاب خالد، وعدم توجيه أي دعوات له لإحياء حفلات، تعبيرا عن رفض الولاية لسلوك الفنان الأخير وحصوله على الجنسية المغربية. ووجه عدد كبير من سكان "وهران" اللوم لنائب الولاية لدعوته الشاب خالد لإحياء حفلة في ولايتهم وطالبوه بإلغاء الحفل، ومنع الشاب خالد من الغناء فيها إلى اجل غير مسمى. ولقد أعرب قسم كبير من الشعب الجزائري عن استيائه من منح ملك المغرب الجنسية المغربية للفنان الجزائري الشاب خالد، لدرجة وصف بعضهم الأمر بالخيانة، فيما اعتبر آخرون أن الجزائر لم تخسر شيئاَ. وقد اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات السلبية، ومما جاء فيها: "بالسلامة... يا لها من خيانة... الجزائر لم تفقد شيئاً فهو مخادع كبير ومدمن مخدرات نحن لسنا بحاجة لمثل هؤلاء الفنانين". كما تهكم الجزائريون على تبرير الشاب خالد تركه فرنسا بأنه يخاف على أولاده من الإقامة فيها بعدما تم اقرار قانون زواج مثليي الجنس، وعلقوا على ذلك بالقول "ربما أراد أن يصبح وزيرا للشؤون الدينية فى المغرب!". فيما اعتبر الشاب خالد ان له مطلق الحرية في اختيار الجنسية التي يريدها، واشار إلى أن لديه بالفعل أصولا مغربية، فهو من أم مغربية وأب جزائري. وللإشارة تعد وهرانمسقط رأس الشاب خالد.