نشرت جريدة الشروق الجزائرية، السبت، مادة عن الفنانة المغربية لطيفة رأفت قالت ضمنها بأن الملك محمد السادس هو من يقف وراء عدولها عن القرار الذي سبق وأن اتخذته قبل 3 سنوات باعتزال الفن.. وأوردت الفنانة المغربية بأن تقديرها من لدن الملك الحسن الثاني قد استمر لدى الملك محمد السادس. وقالت رأفت ل "الشروق الجزائرية بأنها كانت قد قررت الاعتزال بعد وفاة شقيقها جواد في حادث سير، إلا أنها عدلت عن ذلك بعد تلقيها اتصالا من الملك الذي عمل على مواساتها وتأكيده على أن "مكان لطيفة رأفت محفوظ في صدارة الفنانين المغاربة القادرين على تشريف الوطن". وضمن ذات المادة الإعلامية قالت لطيفة بأنها لازالت غير دارية بالتاريخ الذي ستعتزل فيه..و أنها مقتنعة بأن " المرأة فتنة، وغناؤها يتعارض مع الشرع".. وفق المنسوب إليها على صدر "الشروق" التي أردفت من عليها: "أدعو الله أن يعفو عني، ويعطيني الجرأة والشجاعة للتوقف عن الغناء مستقبلا.. لا أستطيع دوما إكمال أغنية دينية واحدة على المسرح، فسرعان ما أتذكر ما أنا فيه وأبدأ في البكاء..". كما مررت رأفت رسالة سياسية عبر "الشروق الجزائرية" وهي تجيب عن سؤال بشأن الحضور الفني المغربي القوي تلبية لدعوات بلدية وهران، حيث أجرت المقابلة الصحفية، وقالت: "افتحوا الحدود.. لكنّا جئنا إليكم بالسيارة عوض الطائرة.. فالخلاف لم يكن أبدا بين الشعبين المغربي والجزائري".