رفضت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء يوم الاثنين الماضي، الشكاية التي تقدمت بها الفنانة لطيفة رأفت، كما حكمت بعدم الاختصاص في المطالب المدنية التي طالبت بها. وتعود تفاصيل هذه الحكاية، حينما نشرت مجلة «فيمينا» التابعة لمجموعة «ماروك سوار» سنة 2009، حواراً مفصلا مع الفنانة لطيفة رأفت، حيث أكدت في هذا الحوار أنها لن تشارك أبدا في مهرجان «موازين»، ولن تؤدي أغنية «خيي خيي» على اعتبار أن شقيقها توفي في حادثة سير، مباشرة بعد مشاركتها في هذا المهرجان، وتأدية هذه الأغنية، هذه الاعتبارات، كما أكدت رأفت في هذا الحوار، شخصية. إلا أنه مباشرة بعد نشر هذا الحوار، تقدمت بدعوى ضد المجلة، مدعية أن ما جاء على لسانها لا يمت للحقيقة بصلة، وتراجعت عن أقوالها، وطالبت من خلال دفاعها بمبلغ 200 مليون سنتيم، كتعويض عن الأضرار التي رأت أنها قد لحقتها. كما اعتبرت أن الصور التي نشرت لها بالمجلة، هي شخصية ولا يحق للمجلة تداولها. هذه الحجج فندها محامي مجلة «فيمينا» الأستاذ يوسف الشهبي الذي رد على كل هذه الادعاءات، حيث اعتبر أن الصور المنشورة التي تجمع لطيفة رأفت بالملك الراحل الحسن الثاني وكذلك الملك محمد السادس، هي صور ليست خاصة وليس فيها أي ضرر للفنانة، وقد سبق أن نشرتها العديد من الجرائد الرسمية.