يبدو ان زواج الشاب خالد من مغربية، وحصوله على الجنسية المغربية، وقراره الاستقرار مع زوجته وبناته في المغرب، أقلق الكثيرين، هذا على الأقل ما تؤكده الأخبار التي تناسلت بهذا الصدد. أشارت جريدة "الشروق" إلى أن " الشاب خالد، الذي حصل مؤخراً على الجنسية المغربية، لم يكن مقيماً في المغرب، بل في "لوكسمبورغ" بفرنسا منذ فترة، وأن خبر هروبه من المغرب خوفاً من تصفية بناته من طرف المخابرات الجزائرية خبر "عار من الصحة"، ومجرد "ورقة تهويل"..
وأوضحت الصحيفة الجزائرية أن " الشاب خالد، كشف في اتصال هاتفي مع الشروق الجزائرية، أنه متواجد في مدينة "لوكسمبورغ"، وهو ما "يفند جميع الادعاءات التي أكدت أن خالد يستقر مع زوجته وأسرته بالمملكة المغربية".
ورفض الشاب خالد خلال اتصاله بالشروق الخوض في موضوع الجنسية المغربية، الذي أسال الكثير من الحبر على الورق، خصوصا في هذه الفترة الحساسة التي تعرف فيها العلاقات الجزائرية المغربية تشنجات وتقلبات على نحو كبير.