أجمعت مصادر متطابقة أن الشاب خالد يوجد منذ مدة رفقة أفراد عائلته بلكسمبورغ الفرنسية، فيما يشبه حالة اختفاء إرادي، وتفسر مصادر "العلم" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 28 اكتوبر أن سبب هذه الخلوة يعود إلى إعلانه الاستقرار نهائيا بالمغرب وحصوله على الجنسية المغربية. وتضيف نفس اليومية أن الشاب خالد تعرض بسبب ذلك لهجوم وصل حد التهديد بالقتل واختطاف بناته، ثم قالت اليومية ذاتها أن المسألة تجاوزت دخول المخابرات الجزائرية على الخط في هذه القضية، وأن وجود الشاب خالد في فرنسا قد يكون فرصة للجواب على عدد من أسئلة المخابرات الجزائرية التي رأت في حصوله على الجنسية المغربية وقراره بالاستقرار في المغرب ضربة موجعة للجزائر. وأضافت "العلم" أن المخابرات الجزائرية بصدد إجبار الشاب خالد على الاستقرار بمسقط رأسه بمدينة وهران، حيث سخرت حملة إعلامية ضده للضغط عليه.