لقي شخص مصرعه، نهاية الأسبوع الماضي، في الأطلس الكبير، بالقرب من مراكش، مختنقا بالفحم الذي أوقده للتدفئة. وقالت مصادر مطلعة ل "اليوم 24" إن الشخص المتوفى، يعيش في مدينة الدارالبيضاء، وذهب في عطلة رفقة ابنه إلى منزل صديق له في مولاي إبراهيم، وفي مساء يوم السبت الماضي، شعر ببرد قارس فأشعل "مجمر" من الفحم وأغلق عليه في غرفة النوم. وفي صباح اليوم التالي عندما حاول الابن إيقاظه وجده جثة هامدة. وفتح الدرك الملكي لمولاي إبراهيم تحقيقا في الموضوع، فيما تم نقل الضحية إلى مستشفى في مراكش، حيث تم إجراء خبرة طبية للتأكد من أسباب الوفاة، قبل نقله، أمس الاثنين، إلى مدينة الدارالبيضاء، مسقط رأسه حيث وري الثرى. ويشار إلى أنه مع بداية كل فصل شتاء، تحذر السلطات المختصة من خطورة إشعال الفحم أو الحطب داخل المواقع المغلقة لما تسببه من انبعاثات لغازي ثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون، القاتلين من دون اتباع إجراءات السلامة، مما تنتج عنه وفيات جراء الاختناق.