كشف عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن المكانة التي يحظى بها ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى على المستوى العالمي، مهدت الطريق نحو انضمامه إلى العصبة الماسية. وشدد أحيزون، في معرض حديثه، بعد زوال اليوم، خلال الندوة الصحافية التي عقدتها الجامعة الوصية، على أن تنظيم الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى للرباط شكل أحد التزامات الجامعة الواردة في البرنامج التعاقدي مع الحكومة لتأهيل ألعاب القوى الوطنية بعدما خرج إلى الوجود عام 2008. وتابع: "منذ تنظيم النسخة الأولى للملتقى حرصت الجامعة على أن يتميز طبقه التقني بمشاركة أبرز وأشهر الأبطال الأولمبيين والعالميين، الذين لا تزلون ولا شك تستحضرون أسماءهم، وقد سمح تنظيمه المحكم ونتائجه التقنية العالية، ليكون أفضل ملتقى على الصعيد الإفريقي، بل ويضاهي أحيانا بعض الملتقيات المصنفة ضمن العصبة الماسية". وأوضح أحيزون أن هذه المعطيات رفعت من سقف طموحات الجامعة في ترشيح الملتقى لاقتحام العصبة الماسية، واستطرد "أصرت الجامعة على تسريع الخطى لتطويره دورة بعد أخرى لترقى كل جوانبه التنظيمية والتقنية إلى مستوى مواصفات ومتطلبات العصبة الماسية". وختم احيزون قوله "لم يدم هذا المحك الصعب طويلا، إذ تكللت كل تلك المجهودات بتقدير واعتراف أجهزة جمعية العصبة الماسية، التي قررت بالاجماع في إطار جمعها العام، المنعقد أمس الأربعاء، قبول انخراط الملتقى الدولي محمد السادس رسميا في حظيرة العصبة الماسية لألعاب القوى".