أعلنت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والهيئة المنظمة لمسابقة العصبة الماسية أن أعضاء المجلس الإداري والجمعية العامة للعصبة، أقروا بالإجماع ، خلال اجتماعهم مؤخرا في موناكو، أن ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى للرباط، يستجيب للمواصفات التقنية المطلوبة لكي يصبح ضمن ملتقيات العصبة الماسية، المسابقة الأرقى على الصعيد العالمي . وأوضح بيان مشترك للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والهيئة المنظمة لمسابقة العصبة الماسية، أمس الجمعة، أن هذا القرار اتخذ عقب تقييم معمق لملف ترشيح ملتقى محمد السادس الدولي، إحدى محطات الدوري العالمي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، والذي بات، في ظرف وجيز، يشكل أحد أكبر المتلقيات العالمية في رياضة أم الألعاب. ووفق ذات المصدر فإن مجلس العصبة الماسية قرر تشكيل مجموعة عمل، برئاسة باتريك ماغيار (نائب رئيس المجلس الإداري)، لتحديد الشروط التعاقدية الممكنة مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى. ويمثل هذا القرار اعترافا بالنجاح الذي حققه ملتقى محمد السادس الدولي للرباط في ظرف زمن قياسي حيث أصبح الملتقى رقم واحد في إفريقيا واكتسب شهرة عالمية كبيرة، وذلك بفضل الدعم الموصول للسلطات المغربية، برعاية سامية لجلالة الملك محمد السادس، ومساندة الاتحاد الدولي لألعاب القوى والكونفدرالية الإفريقية للعبة. وفي تصريح بالمناسبة، اعتبر رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون أن قرار الهيئة المنظمة للعصبة الماسية "يشكل اعترافا بالمسار المتميز لملتقى محمد السادس الدولي للرباط، إن على مستوى النتائج التقنية أو على المستوى التنظيمي". وقال " إن هذا الوضع الجديد للملتقى يأتي تتويجا لسنوات طويلة من العمل، الذي باشرته الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في إطار العقد البرنامج لتأهيل وتطوير ألعاب القوى الوطنية ،المبرم مع الحكومة بفضل الرعاية الملكية السامية ".