كشف عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن انضمام ملتقى محمد السادس الدولي، إلى ملتقيات العصبة الماسية "ليس سوى مسألة وقت". وأوضح أحيزون، خلال ندوة صحفية، عقدت أول أمس الاثنين بالرباط، لتسليط الضوء على مستجدات الدورة الرابعة لملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، المقرر تنظيمه يوم 5 يونيو المقبل بالرباط، أن الجامعة قدمت طلبها لإلحاق الملتقى بمحطات العصبة الماسية، مضيفا أن الجامعة قبلت شرط المساهمة في "شركة العصبة الماسية"، وأنها تجتهد لتطوير مستوى ملتقى الرباط للوصول إلى القمة، من أجل إضافة الرباط إلى مدار العصبة، معتبرا، في الوقت ذاته، أن نجاح المغرب في تنظيم كأس القارات، التي تقدم بترشيحه لاستضافتها عام 2014، من شأنه أن يعزز حظوظ الملتقى، من أجل الارتقاء إلى مصاف ملتقيات العصبة الماسية، التي تحتضن محطاتها 13 مدينة عبر العالم. وتمنى رئيس جامعة القوى أن يستمر الخط التصاعدي لمستوى ملتقى محمد السادس الدولي، وأن تكون النسخة الرابعة أكثر نجاحا من سابقاتها، معبرا عن "ارتياحه للقفزة النوعية، التي حققها الملتقى في ظرف قياسي"، بعد إدراجه، العام الماضي، ضمن برنامج منافسات الجائزة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى. وأعرب أحيزون عن عميق عرفانه وامتنانه لجلالة الملك محمد السادس على الرعاية السامية، التي يحيط بها جلالته هذا الملتقى، كما لم يغفل دور وسائل الإعلام الوطنية والدولية، التي تساهم في منحه إشعاعا على المستوى العالمي. وقال أحيزون إن اللجنة المنظمة استقطبت عدائين من العيار الثقيل، ورصدت جوائز مالية مهمة لتحفيزهم على تحطيم أرقام قياسية عالمية، كما سيعمل المنظمون على توظيف أرانب سباق لبلوغ هذا الهدف. ولم يغفل أحيزون التذكير بأن هذه الدورة ستكون مناسبة للعدائين المغاربة الشباب، لكسب مزيد من التجربة، والاحتكاك بأبطال عالميين وأولمبيين، باعتبارها فرصة مواتية للتسابق جنبا إلى جنب مع أسماء من وزن كبير.