في الوقت الذي ظل فيه العديد من الفرقاء ينتظرون الحسم في أزمة الأساتذة المتدربين، خلال لقاء كان منتظرا أن يجمع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بممثلين عن الأساتذة المتدربين، تعثر الاجتماع في آخر اللحظات لتبقى القضية مفتوحة على كل الاحتمالات. وحسب ما أفادت مصادر مطلعة ل"اليوم 24″، فقد تم تغيير مكان الاجتماع الذي كان مبرمجا، بعد زوال اليوم الجمعة في آخر لحظة، حيث تفاجأ ممثلو "أساتذة الغد"، قبل ولوجهم لمقر رئاسة الحكومة، بإخطارهم بأن رئيس الحكومة لن يستقبلهم في المقر، وأن لقاءه بهم سيكون في منزل بنكيران ب"حي الليمون" بالرباط. وأكدت مصادر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن هؤلاء كانوا متحفظين منذ البداية على عقد الاجتماع في منزل رئيس الحكومة، على اعتبار أن هذا اللقاء من المفترض أن يكون "للتواصل وترتيب الأمور"، حسب ما أفاد المصدر. إلى ذلك، شدد المتحدث نفسه أن "أساتذة الغد" لم يطلبوا حضور النقابات لهذا الاجتماع، لكونهم قبلوا أن يكون اللقاء بينهم وبين رئيس الحكومة فقط. ويجتمع ممثلو الأساتذة المتدربين في هذه الأثناء ليقرروا ما إذا كانوا سيقبلون بعقد اللقاء في منزل رئيس الحكومة مساء اليوم.