كتب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية محمد خيي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك عن التقهقر الذي عرفه ترتيب المغرب عالميا في محاربة الفساد والرشوة والذي تصدره منظمة الشفافية الدولية المعروفة بترانسبرنسي لسنة 2013. وقال "تراجعنا ثلاث درجات في الترتيب العالمي لمحاربة الفساد والرشوة وهذا ربما ليس بسبب ارتفاع الممارسات الفاسدة عندنا أو بسبب انتشار أكبر للرشوة مما كان عليه الوضع من ذي قبل ولكن على الأرجح لأن دولا أخرى نجحت في تجاوزنا وبذلت جهوداً أكثر أفضت الى ان تربح نقطا في الترتيب العالمي و إلى أن تحسن موقعها على سلم محاربة الفساد" و اعتبر المغرب يتراجع في مجال الشفافية والدليل هذا التقهقر وحتى كلمة رئس الحكومة في اجتماع مجلس الحكومة اعتمدت على مبدأ " النية " لتجاوز المرحلة حيث قال بنكيران إن "النية معقودة لتحسين الوضع في السنوات المقبلة عن طريق دراسة معمقة لهذا الموضوع، بالعزم المطلوب، لتجاوز هذه الوضعية التي تتحمل فيها الحكومة مسؤوليتها". وهو إجراء في نظر خيي يتطلب التنزيل وبدل "جهد استثنائي لقطع المسافة الموجودة بين رغبتنا أو حتى إرادتنا في الإصلاح ومحاربة الفساد وبين التنفيذ والإنجاز على ارض الواقع ،فهناك دائماً ثمن يجب أن نؤديه، فلا يمكن أن نحتفظ بالزبدة ما دمنا نريد ثمنها"