أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان أصدرته، اليوم الأحد، تمديد حالة الطوارئ شهرا إضافيا، وذلك بعد أن فرضتها عقب مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في 24 نونبر الماضي، والذي تبناه تنظيم داعش. وقالت رئاسة الجمهورية في بيانها: "بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) بشأن المسائل المتعلقة بالأمن القومي، خصوصا الأوضاع على الحدود وفي المنطقة، قرر رئيس الجمهورية (الباجي قائد السبسي) الإعلان مجدّدا عن حالة الطوارئ لمدة شهر ابتداء من 22 فبراير 2016". وكان تمديد حالة الطوارئ بسبب تحذيرات أطلقتها بلدان غربية من احتمال وقوع هجوم في تونس خلال احتفالات رأس السنة الميلادية والمولد النبوي، وهو ما دفع السلطات إلى رفع درجة التأهب القصوى لتأمين البلاد خلال تلك الاحتفالات.