عاد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لمهاجمة إلياس العماري بشدة على بعد أشهر من انتخابات 7 أكتوبر. بنكيران، الذي لم تمر سوى أيام قليلة على لقائه بزعيم البام الجديد في إطار المشاورات مع الأحزاب السياسية حول أجندة الانتخابات التشريعية، اختار لقاء للجنة المركزية لشبيبة حزبه بمدينة بوزنيقة ليجدد تشكيكه في ثروة إلياس العماري. بنكيران يقصف البام عشية مؤتمره ويشكك في مصدر ثروة العماري وقال بنكيران مشككا في مصادر ثروة العماري "ياك هو عاد ولا رئيس جهة وجمع ستة ملايير، وأنا رئيس حكومة وما قادرش نحمع حتى ستة ملايين درهم، ياك دار مشروع إعلامي بستة ملايير ونصف، وحنا حزب لدينا مساهمات الوزراء والبرلمانيين ودعم الدولة بسبب الانتخابات، من غير هادشي ما عندنا والو". وتابع بنكيران "أنا أتكلم فقط عن ستة ملايير التي خرجت رسميا، أما الأخبار التي تصلني فأكثر من ذلك، ويلا كان دار شي مشروع نجح فيه وربح كل هاد الفلوس يقولها، قبل أن يضيف هذا حزب مشبوه بأموال مشبوهة بوضعية مشبوهة بعلاقات مشبوه يمثل خطر عظيم على الوطن وعلى الأحزاب، وهم يعرفون ذلك، ولكن يلا كنتو حتى نتوما خايفين قولوها لي نمشي بحالي"، يقول بنكيران موجها كلامه لمناضلي حزبه. من جهة أخرى، لمح بنكيران إلى وقوف إلياس العماري وراء خرجة مزوار الأخيرة التي هاجمه فيها بشدة. وقال رئيس الحكومة ردا على أول تصريح للعماري بعد صعوده لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة "قالك باغي يحارب الاسلاميين لصالح المسلمين، انا باقي كانتسنا هاد الحرب، وشفتها ما جاتش منو، شفت سي مزوار خرج فينا ديك الخرجة غير المنتظرة ولا اعرف علاقتها بالموضوع، وشفت البلطجة البارح فمكتب مجلس الرباط، يقدر يكون جاي عوال يعتدي علينا جسديا ما تعرف، المهم هادشي للي بان البارح"، في إشارة لأحداث العنف والشغب التي عرفها مجلس الرباط مساء أمس الجمعة.