عقد المخرج المغربي محمود فريطس، البالغ من العمر 55 سنة، قرانه على الممثلة سلمى حبيبي، ذات 22 ربيعا، بعد ان جمعهما "الفن والحب والنضال"، على حد تعبير الزوج. شاهد أيضا * حصريا.. فريطس يروي ل"اليوم 24″ تفاصيل مثيرة عن علاقة ابنته بأحمد منصور » * فريطس: منصور لم يدخل بابنتي يا ناس وارحموها فهي مريضة بالسرطان! » وقال محمود في حديث مع "اليوم24″، إن هذا الزواج يتوج علاقة حب دامت خمس سنوات، حيث كان أول تعارف على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حيث"تعرفت على سلمى أواخر عام 2011، كانت تبلغ حينها 17 سنة ونصف السنة، وكنا على امتداد السنتين الأولى في علاقة محترمة تجمع الأستاذ بتلميذته، لكن بعد بلوغها سن الرشد، تحولت العلاقة إلى حب". وأضاف: "بعد حديث طويل على الموقع الأزرق، التقيت بها في استديو بمدينة سلا، حيث لمست فيها حسا فنيا بعد "الكاستينغ"، الذي أجريته لها.. ومباشرة بعدها رجعت إلى مدينة تطوان حيث تقيم"، مضيفا، أنه وبعد يومين فقط من اللقاء، أعادت الاتصال به، وأخبرته أنه "استثنائي"، و"مختلف عن الآخرين"، والسبب على حد قوله: "المخرجون الذين سبق والتقتهم طلبوا منها ممارسة الجنس.. في حين أنني عاملتها مثل ابنتي، ولم أتحرش بها"، بعدها قررت العودة من مدينتها ولقائي في العاصمة الرباط. واسترسل فريطس، والد كريمة فريطس، التي خلقت قصة ارتباطها بالإعلامي في قناة الجزيرة، أحمد منصور ضجة قبل أشهر، (أضاف)، أنها منذ ذلك الحين قررت أن لا تتعامل مع أي مخرج، وظلت بطلة أفلامه: "سلمى لم يسبق لها أن درست السينما، لكن علاقتنا الطويلة جعلتني أعلمها كل التفاصيل، ومنذ ذاك الحين وهي في جانبي". وبكثير من الحب، أردف فريطس:"زوجتي ستظل بطلة جميع أفلامي، لسبب بسيط أنني لا يمكن أن أشتغل أو أتعامل مع ممثلات لا أثق فيهن، يبحثن عن مصالحهن فقط.. كما أن زوجتي لا يُمكن أن تشتغل مع مُخرجين همهم الأول جسد الممثلة". وأثنى المخرج المغربي على عمل زوجته، مؤكدا أنها ممثلة موهوبة "من عند الله"، وفضلت الاشتغال مع مخرج واحد (يقصد نفسه)، وتزوجت منه في آخر المطاف. وفي رصيد الممثلة سلمى حبيبي فيلمين طويلين، وسيتكوم، وأربعة أفلام قصيرة.