هن نساء يعشقن التمثيل إلى درجة الهوس، يحلمن بالشهرة والنجومية، إلا أن أحلامهن الوردية قد تتحول إلى كوابيس عندما يصادفن أشخاصا يساومونهن على أجسادهن مقابل تحقيق أحلامهن. منهن من كسرن جدار الصمت وأعلن عن محاربتهن للتحرش الجنسي بكل أشكاله، فيما فضلت أخريات الصمت خوفا من الفضيحة. في مقابل ذلك توجد فنانات يبعن أجسادهن طمعا في الشهرة. «الأخبار» تسلط الضوء في هذا الملف على ظاهرة التحرش الجنسي داخل الميدان الفني بالمغرب.
سلمى حبيبي: «ممثلات معجبات بتحرش شفيق السحيمي هددنني» سلمى حبيبي، ممثلة مبتدئة تعشق التمثيل إلى درجة كبيرة، ولجت عالم الفن انطلاقا من مسرح الهواة بمدينة تطوان إلى أن أتيحت لها فرصة المشاركة في دور بطولة بمسلسل «شوك السدرة» بعد اجتيازها الكاستينغ. فحبها للفن جعلها تتخلى عن دراستها بطلب من مخرج الفيلم الذي أقنعها بالأمر من أجل التفرغ للعمل. إلا أن سلمى سرعان ما شعرت بالندم بعدما اكتشفت أن أحلامها تبخرت بسبب العراقيل التي واجهتها. وتحكي سلمى حبيبي ل«الأخبار» كيف تعرضت للتحرش الجنسي من قبل المخرج شفيق السحيمي، ففي البداية لم تكن تعلم بالحقيقة خاصة أنه كان يتعامل بنفس الطريقة مع ابنته وبعض الممثلات المتزوجات وغير المتزوجات، إذ كان يضمهن إلى صدره، ليتطور الأمر بعد ذلك إذ بدأ يتفوه بكلام غير لائق كما يلمسهن في مناطق حساسة، على حد قولها. وتؤكد سلمى أن التحرش الجنسي كان أمام أعين الجميع، وهذا ما أثار استغرابها، فبدأت تطلب منه التعجيل بإمضاء العقد وتصوير الفيلم إلا أنه لم يبال بكلامها. تقول سلمى: «رفض السحيمي توقيع عقد العمل، وقال إنني لا أملك الجرأة الكافية لأني عاجزة عن الاقتراب منه، ثم سألني إن كنت أقبل تقبيلي من طرف ممثل في مسلسل ما، فأخبرته أن بإمكاني فعل ذلك لأنه يدخل في إطار العمل، إلا أنه طلب مني تقبيله وتهجم علي محاولا تقبيلي بشراهة وهو يقول سأجعلك جريئة، إلا أنني حاولت مقاومته فضربني إلى أن أغمي علي». وتضيف سلمى حبيبي أن المخرج كان يتحرش بها أمام ابنة زوجته الأجنبية حيث كان يقبلها من فمها ويلامس مناطق حساسة من جسدها، غير أن هذه الأخيرة كانت تشجع والدها وتطلب من سلمى تلبية رغباته الجنسية لتحقيق الشهرة، حسبها. وتروي الممثلة الشابة سلمى حبيبي أن شفيق السحيمي عندما لم يتمكن من الوصول إلى مبتغاه طلب من الشركة المنفذة طردها بدعوى أنها على علاقة مع بعض التقنيين، فقررت فضحه عبر وسائل الإعلام. وقد عبرت سلمى حبيبي عن استغرابها لعدم تدخل الجهات المسؤولة عن الفن في قضيتها من أجل ردع المتحرش المذكور، خاصة أن الجميع، حسبها، على علم بالممارسات اللاأخلاقية التي يقوم بها المخرج ذاته. وتشير حبيبي إلى أن بعض الممثلات اللواتي يدافعن عن شفيق السحيمي يفضلن الصمت على البوح بالحقيقة، إذ تلقت تهديدات من قبل بعض الممثلات اللواتي يدافعن عن السحيمي، الذي تؤكد أنه اتصل بها وهددها باللجوء إلى القضاء. وفيما أكدت سلمى حبيبي أنها مستعدة لمواجهة شفيق السحيمي أمام القضاء، لم ينف الخبر الأخير الأمر، لكونه اعتزل الفن وقرر الهجرة إلى الخارج حيث اختفى عن الأنظار. بعد مشاركتها ضمن مسلسل «شوك السدرة» الذي لم يكتمل تصويره، اختارت سلمى حبيبي أن تشتغل مع المخرج المغربي محمود فريطس حيث لعبت دور البطولة في شريط سينمائي بعنوان «سرتا عش النسر»وهو فيلم ثلاثي الأبعاد يتناول ظاهرة الانتحار من أعلى جسر، ويشارك في هذا الفيلم نخبة من الفنانين الجزائريين، وقد صور بالجزائر. وقد شاركت سلمى أيضا ضمن فيلم سينمائي بعنوان «رشا» وسيتكوم من ثلاثين حلقة بعنوان «منى وزكي» وثلاثة افلام قصيرة أشهرها «القانون لا يحمي العذارى». وأقرت سلمى أن سبب اشتغالها مع المخرج محمود فريطس هو معاملته المحترمة على عكس بعض المخرجين الذين لا يفرقون بين أداء الأدوار الجريئة والدعارة، مؤكدة أنها تقبل الأدوار الجريئة غير أنها لا تقبل أن يكون ذلك على حساب جسدها. أحلام شرف الدين: «تعاملي بجدية وراء قلة أعمالي» أحلام شرف الدين ممثلة شابة تعرف عليها الجمهور من خلال سلسلة «زينة الحياة». يلقبها معحبوها بسندريلا الشاشة المغربية ويشبهونها ببعض الفنانات الهنديات بسبب ملامحها الجميلة والتي تجلب لها المتاعب كالتحرش الجنسي في بعض الأحيان. تحكي أحلام شرف الدين ل«الأخبار» أنها تعرضت للتحرش الجنسي اللفظي خلال بداياتها الفنية من قبل بعض المخرجين والمنتجين إلا أنها كانت تحاول دائما التعامل بجدية واحترام. تقول أحلام: «عندما أتعرض للتحرش أتظاهر بالغباء، وأحاول فرض شخصيتي على الطرف الآخر كي لا يتجاوز حدوده ويتجرأ على التمادي بقول كلام غير أخلاقي». وتردف أحلام أن تعاملها بجدية يضطر الآخرين للتعامل معها بالمثل. وتعتقد الممثلة الشابة أحلام أن جديتها ربما كانت السبب في قلة أعمالها، وتوضح أنها لا تحتك بالعاملين في الميدان الفني، إذ تلتقي بهم فقط في بلاطو التصوير. وترى أحلام أن بعض الفنانات يعانين من التحرش الجنسي سواء في المسرح أو التليفزيون أو السينما، فهناك من يكسرن جدار الصمت ويفضحن المستور عبر وسائل الإعلام، وهناك من يفضلن الصمت، فحسب أحلام المجتمع المغربي محافظ جدا لذا فهذا الموضوع مازال ينحصر ضمن الطابوهات الممنوع التحدث فيها علنا. ولم تخف أحلام أن التحرش الجنسي يعتبر ظاهرة متفشية في الميدان الفني والدليل على ذلك ظهور فنانات يفضحن هذه الممارسات. لكن في المقابل تؤكد أحلام أن المخرج أو المنتج لن يتحرش بالفنانة إن لم تقم هذه الأخيرة بحركة تشجعه على الأمر، فإما أن توقفه عند حده أو تفسح له المجال. ومن وجهة نظر أحلام شرف الدين فإن المخرجين ينقسمون إلى صنفين، فهناك من يتعامل بحرفية ويعتبر الفنانة موهبة حتى لو كان الدور الذي تلعبه جريئا على غرار الطبيب الذي يكشف عن المريضات وهن عاريات من دون أن يقدم على التحرش بهن. بينما هناك مخرجون يعتمدون على الجسد قبل الموهبة ومن ثم يتحرشون جنسيا بالفنانات. وبعيدا عن الميدان الفني فقد تعرضت أحلام للتحرش الجنسي عدة مرات، ولعل أبرز حادثة مازالت عالقة في ذهنها إلى حدود اليوم عندما تعرضت للتحرش من قبل زوج إحدى صديقاتها. وتروي أحلام شرف الدين أنها اعتادت زيارة صديقتها في المنزل، لكن ذات يوم دخلت صديقتها إلى المطبخ حيث تلقت مكالمة هاتفية مهمة، فيما جلست أحلام في الغرفة تشاهد التلفاز إلى أن دخل فجأة زوج صديقتها وبدأ يتحرش بها بكلام غير لائق، مضيفة أنه بمجرد عودة صديقتها بدأ زوجها يتحدث بكل لباقة وغير الموضوع، حينها شعرت أحلام بالإحراج وقررت الانصراف وعدم زيارة صديقتها في المنزل حتى لا تلتقي بزوجها. إلهام واعزيز: «تعرضت للتحرش الجنسي من قبل فنانة مغربية» كشفت الممثلة المغربية إلهام واعزيز، خلال حوار صحفي أجرته مع إحدى الأسبوعيات المغربية، أنها تعرضت للتحرش من قبل بعض المنتجين والمخرجين والتقنيين، كما تعرضت أيضا للتحرش من قبل زملائها الممثلين. وتحكي واعزيز أنها خضعت للمساومة من أجل اللعب في دور البطولة في مسلسل مغربي أو الحرمان من العمل، إذ تعرضت للضغط من قبل مخرج المسلسل للانصياع لرغبات المنتج، وبعد رفضها لذلك حرمت من العمل. إلهام واعزيز لم تكن تتوقع أنها ستتعرض خلال مسارها الفني للتحرش أيضا من قبل فنانة مغربية؛ الأمر الذي شكل لها صدمة كبرى. وتروي إلهام للأسبوعية ذاتها أنها تعرضت للتحرش من طرف فنانة مغربية، عندما كانت تجلس رفقة زميلتها في غرفة نومها داخل فندق كانا تقيمان فيه من أجل تصوير عمل فني، حيث فوجئت بطلب من الفنانة القيام بأشياء غير أخلاقية فأبعدتها عنها بقوة من هول الصدمة قائلة: «عليها أن تبحث عن شريكة تبادلها نفس الفعل، بعيدا عني، أنا لست مريضة، أنا إنسانة فعلا أملك أحاسيس ومشاعر كباقي البشر. لكني طبيعية جدا، أعيش الحياة على وجهها الطبيعي، فما كان من أمري إلا أن صددتها عني بقوة، بحركة تلقائية، فهمت منها بأني أمتنع عن مبادلتها نفس النشاط، ثم انصرفت إلى غرفة أخرى وانتهى الأمر». حنان بلحسين: «تعرضت للتحرش الجنسي أثناء الكاستينغ» حنان بلحسين فنانة شابة مبتدئة، تعرف عليها المغاربة من خلال سلسلة «زينة الحياة» حيث كانت تلعب دور فتاة تعتمد على الإغراء من أجل الحفاظ على عملها في إحدى الشركات، وهو الأمر الذي تقوم به بعض الفتيات في مختلف المجالات، لدرجة أن الفتاة المحترمة تصبح غير مرحب بها في العمل. وفي المجال الفني تعد مرحلة الكاستينغ من بين أكثر المحطات التي تتعرض فيها بعض الممثلات المبتدئات للتحرش الجنسي من قبل المخرجين والمنتجين. وفي هذا السياق تؤكد حنان بلحسين ل»الأخبار»، أنها تعرضت للتحرش الجنسي أثناء «الكاستينغ» من قبل أشخاص متطفلين على الميدان الفني، ومن بينهم بعض المخرجين الذين يريدون تفريغ مكبوتاتهم في الممثلات، خاصة المبتدئات. وتضيف حنان أنها لم تعد تبحث عن العمل بل تنتظر مخرجا معروف بنزاهته للاشتغال معه، فحسبها ليس جميع المخرجين سواسية بل هناك أشخاص شرفاء. وعن واقعة التحرش الذي تعرضت له تحكي الممثلة الشابة أن أحد المسؤولين عن الكاستينغ لمسها في مؤخرتها بطريقة شاذة، إلا أنها ثارت ولم تتقبل الوضع فبدأت تصرخ وقررت الانصراف إلى حال سبيلها وتخلت عن العمل. ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي تعرضت خلالها حنان بلحسين للتحرش، بل تروي أنها سبق أن تعرضت للتحرش الجنسي من قبل مخرج معروف، فبعدما قام باختيارها للمشاركة في مسلسل مغربي بث على القناة الثانية، منحها المخرج ذاته عقد العمل من أجل توقيعه، غير أنه بعد ذلك طلب منها الانتقال من مراكش حيث تقطن إلى الدارالبيضاء، وطلب منها إعادة اجتياز الكاستينغ من أجل الاشتغال في أعمال أخرى وبدأ يلمح لها أنه معجب بها، وبعد عودتها إلى مراكش بدأ يتصل بها في منتصف الليل، حينها اكتشفت أنه يرغب في المقابل، خاصة أنه بعد تجاهلها لطلباته تم استبعادها من المشاركة في المسلسل، حسب روايتها. وتشير حنان إلى أنه إلى جانب بعض المخرجين والمنتجين والممثلين هناك أيضا ممثلات يتحرشن جنسيا بالنساء غير أنهن لا يكشفن عن ميولاتهن الجنسية بشكل علني. وترى حنان أن الفنانة التي تحترم نفسها وتفرض احترامها على الآخرين يصعب الوصول إليها، إلا إذا كان المتحرش شخصا مريضا اعتاد على وجود بعض الفئات التي تقبل تحرشه.
ميساء مغربي ومريم حسين تتعرضان للتحرش الجنسي في الخليج كشفت الممثلتان المغربيان عن تعرضهما للتحرش الجنسي من قبل فنانين ومخرجين أثناء تصوير أعمالهما الفنية الخليجية. وذكرت مصادر صحفية أن الفنانة المغربية ميساء مغربي تعرضت للتحرش الجنسي من طرف عدد من الفنانين الذين يرغبون في إقامة علاقة غير شرعية معها منذ حصولها على الطلاق. ووفق المصادر، فإن الفنانة التي ترفض هذا النوع من العلاقات، كانت تلجأ إلى ادعاء الغباء من أجل التخلص من هذه المواقف، التي قالت إنها تفهمها ببساطة، والتي يضعها فيها فنان يقدم لها دعوة للعشاء مثلا، لكن بشرط أن يكونا لوحدهما، أو فنان يدعوها خلال لقائهما في مهرجان ما إلى جلسة بغرفته بالفندق. وأكدت الممثلة العراقية المغربية مريم حسين أنها تعرضت أيضا للتحرش الجنسي من طرف بعض زملائها الممثلين والمخرجين أثناء تصوير أعمالها الفنية باستمرار، وكشفت أنها تعرضت للتحرش من قبل ممثلات زميلات خلف الكواليس وهو الأمر الذي صدمها كثيرا.
لبنى أبيضار تتهم الناصري بالتحرش والأخير يلجأ إلى القضاء أثارت مؤخرا الممثلة المبتدئة، الحاملة للجنسية البرازيلية، لبنى أبيضار ضجة إعلامية كبيرة بعدما أعلنت أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل الممثل المغربي سعيد الناصري، الذي اشتغلت معه كممثلة رئيسية في فيلمه الأخير «الحمالة». وكشفت لبنى أبيضار في تصريح سابق ل»الأخبار» أن الناصري تحرش بها طيلة مدة تصوير الشريط، حيث كان يلمس مناطق حساسة من جسدها ويطلب منها إقامة علاقة جنسية معه، وهو الأمر الذي رفضته حسب تصريحها. وأضافت أبيضار أنه بعد هذا الحادث عمل الناصري على تهميشها ومحاربتها وحرمانها من حضور العروض الترويجية الأولى لشريط «الحمالة»، رفقة الطاقم الفني والتقني. وفي إحدى المناسبات، التي حضرتها لبنى، تقول إن الناصري رفض تقديمها للجمهور الحاضر واكتفى بالقول: «هادي واحد البنت من مراكش»، رغم أنها لعبت دور البطولة رفقته في فيلم «الحمالة». وأكدت لبنى أبيضار أنها لم تتوصل من الناصري سوى بمبلغ 10 آلاف درهم، فيما لم تتقاض أجرها عن الفيلم الذي أدت فيه أدوارا صعبة منها لقطة تلقي بنفسها في البحر في الساعات الأخيرة من الليل، مما كانت له مضاعفات ملموسة على صحتها. ودونت الممثلة المبتدئة لبنى أبيضار على صفحتها ب»الفايسبوك» آثار ما حدث لها قائلة: «أنا امرأة أنثى في مجتمع متحرش لا يعترف إلا بالرجل، يشرعن أفعاله وإن كانت غير أخلاقية. التحرش أضحى طبيعة، والتعامل مع الآخر بعيدا عن حسابات النوع استثناء. أنا أنثى لا حول لي ولا قوة، وحين أقول ممثلة يزداد الأمر تعقيدا»، وأضافت: «أتحدى أي ممثلة لم تتعرض يوما على الأقل للتحرش أو للابتزاز من طرف مخرج أو منتج أو مسؤول عن الكاستينغ». وأضافت أبيضار أنها اشتغلت إلى جانب مخرجين معروفين مثل عبد الله فركوس ونبيل عيوش واللذين لم يسبق لهما التحرش بها بل تعاملا معها بكل احترام على عكس الممثل المغربي سعيد الناصري. وفي مقابل ذلك، نفى المخرج المغربي سعيد الناصري جميع الاتهامات الموجهة إليه مستغربا إثارة هذه الممثلة الضجة بعد مرور سنة ونصف على تصوير الفيلم، ومتسائلا: لماذا لم تفضح لبنى أبيضار التحرش الجنسي وتوقف تصوير العمل؟ وصرح الناصري في حوار سابق مع «الأخبار» أن طاقم فيلمه الجديد «الحمالة» يعلمون حقيقة لبنى أبيضار قائلا: «شاهدوا أبيضار عارية في فيلم عيوش لتكتشفوا مستوى التي تتهمني بالتحرش». وأكد أنه لن يخوض في الحديث عن عرضها وإنما يوجه لها نداء بأن تركز بالبحث عن تطوير ذاتها فنيا، لأن مثل هذه الأمور ستجعل المنتجين والمخرجين يبتعدون عن العمل معها خوفا على شرفهم. وقد أكد سعيد الناصري أنه سيلجأ إلى القضاء في قضيته مع الممثلة المبتدئة لبنى أبيضار للحصول على حقه بعدما شوهت سمعته. الدرقاوي أكد أنه يقبل الممثلات لتشجيعهن أثناء التصوير هو مخرج مغربي عاشق للنساء إذ تزوج سبع مرات، أخرج العديد من الأعمال السينمائية ومن بينها «وليدات كازا» و«الطريق الصحيح»، و«شظايا الماضي» و«انكسار» و«مسعود بوسعود»، وهو الآن يصور فيلمه السينمائي الجديد «خدوش الماضي»، ويناقش هذا الفيلم السينمائي مشكل الاغتصاب والعنف ضد النساء في المجتمع المغربي. المخرج عبد الكريم الدرقاوي صار حديث العديد من رواد موقع الفايسبوك بعدما تم تداول مقتطف من حوار صحفي له مع قناة «زوم ان تي» يتحدث فيه عن «التحرش الجنسي»، الأمر الذي جعل البعض يتهمه بالتحرش بالفنانات. يقول المخرج في حواره للقناة: «يجب أن يغرم المخرج بالممثلة التي تؤدي دور البطولة، أي أن يكون «مزعوط فيها» وأن يتغزل بها ويقبلها حتى لو كانت متزوجة»، قبل أن يضيف أنه يحاول مداعبة الممثلات لتحسيسهن بالثقة في النفس كي يفجرن طاقتهن الفنية. ونفى المخرج المغربي عبد الكريم الدرقاوي أنه يتحرش بالممثلات اللواتي يعملن معه في أفلامه، غير أنه في نفس الوقت أكد أنه يداعب البطلات ويتغزل بهن. وكشف الدرقاوي أن هناك فرقا ما بين الإعجاب الجنسي والتحرش الجنسي فالإعجاب بالنسبة له هو الإعجاب المرتبط بشكل وجنس الفتاة وشكلها ولا يكون بغرض مضاجعتها. سلوى الجواهري: «كنت شاهدة على تحرش مخرج مغربي معروف بممثلات مبتدئات» أكدت الفنانة سلوى الجوهري أنها لم تتعرض للتحرش الجنسي في الميدان الفني، مشيرة إلى أنه لا يمكنها الجزم بانتشار التحرش داخل الميدان. غير أن سلوى الجوهري أقرت في حديثها مع «الأخبار» أنها عاينت عن كثب أحد المخرجين المغاربة وهو يتحرش بفنانات مبتدئات أثناء تصوير أحد المسلسلات التي أنتجتها القناة الثانية، حيث عمد هذا المخرج إلى التحرش بممثلتين شابتين استدعاهما للمشاركة في المسلسل إلا أنهما رفضتا الانصياع لرغباته وانسحبتا من المسلسل. وترى الممثلة المغربية سلوى الجوهري أن الأشخاص الذين يمارسون التحرش الجنسي يعانون من «الكبت» والجهل فهم لا يثقون بأنفسهم. وتعزو الجواهري سبب عدم فضح هذه الممارسات اللاأخلاقية إلى خوف الفتاة من المجتمع المحافظ، داعية ضحايا التحرش الجنسي إلى قول الحقيقة وفضح المتحرشين حتى لو لم يتوفروا على دليل يثبت صحة كلامهن، وذلك من أجل ردع المتحرشين. يذكر أن الجمهور المغربي تعرف على سلوى الجوهري في العديد من الأدوار الفنية المتميزة في «ستة من ستين» و«خمسة وخميس» و«للا شافية» و«صلاة الغائب»، وغيرها من الأعمال الفنية.