أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل (جناح الفاتيحي)، مشاركتها في الإضراب الوطني، الذي أعلنت عنه المركزيات النقابية الأربع، يوم الأربعاء الماضي. وقال عبد الحميد الفاتيحي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية، إن جناحه سيشارك مع المركزيات الأربع، الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل جناح العزوزي، في الإضراب الوطني، المقرر يوم 24 فبراير الحالي، مشيرا إلى أن جناحه سيكون مع أي قرار تتخذه المركزيات في صالح الطبقة العاملة. وبخصوص عدم نجاح الإضراب، الذي خاضته نقابته، أمس الخميس، في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية، حيث لم تتعد نسبة المشاركة فيه 30 في المائة، قال الفاتيحي إن سبب ذلك هو الانقسام الموجود داخل النقابة بين مسانديه وجناح العزوزي. وأوضح الفاتيحي أن أهم نسبة مشاركة في الإضراب كانت في قطاع العدل، حيث وصلت إلى 56 في المائة، يليه قطاع الصحة بنسبة 50 في المائة، ثم التعليم بنسبة 30 في المائة. أما الجماعات المحلية فلم تتجاوز نسبة الإضراب فيها 15 في المائة، مشيرا إلى أن هناك بعض القطاعات كانت فيها نسبة المشاركة 0 في المائة لعدم وجود تمثيلية للفيدرالية فيها. إضراب وطني في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية الشهر المقبل وجاء إضراب الفيدرالية الديمقراطية للشغل (جناح الفاتيحي) بعدما "خلقت الحكومة التوتر وأهانت كرامة المغاربة من خلال الزيادات المتتالية في الأسعار، وفرضت إصلاح صندوق التقاعد وفق رؤيتها المتعسفة على حساب جيوب الأجراء ومستقبلهم". وأشارت الفيدرالية إلى أنها "ترفض سعي الحكومة إلى فرض الأمر الواقع عبر تمرير مشاريع الإصلاح المزعوم لأنظمة التقاعد بشكل، اعتبرت أنه سيكون له بالغ الأثر في الدخل الشهري لعموم الموظفين والمتقاعدين".