بعد غياب طويل عن الحزب، منذ فشله في الظفر برئاسة مجلس المستشارين، حرص عبد الصمد قيوح الوزير السابق والقيادي في حزب الاستقلال على الحضور على هامش اجتماع الفريق البرلماني الاستقلالي، الثلاثاء الماضي، بمجلس النواب من أجل خوض حملة "لوبينغ" لصالح ترشح أخته البرلمانية زينب قيوح في منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، خلفا لكنزة الغالي النائبة الأولى لرشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، التي عينت سفيرة في الشيلي. ضغوط قيوح خلفت استياء لدى بعض الأسماء داخل الحزب التي ترى أنها أولى بهذا المنصب، علما أن حميد شباط الأمين العام للحزب، يدعم قيوح في خطوة للمصالحة معه بعدما ساهم هذا الأخير في حملة محاولة إسقاطه لكن المثير أن هذه الحرب اندلعت في وقت لم تستكمل بعد مسطرة تعيين كنزة الغالي سفيرة، وهي مسطرة قد تأخذ أشهرا.