خلق ناصر بوريطة المفاجأة اليوم بعد تعيينه وزيرا منتدبا في الخارجية في المجلس الوزاري، الذي انعقد اليوم السبت بالعيون. دواليب وزارة الخارجية ليست غريبة على بوريطة، الذي كان يشغل إلى حدود اليوم منصب الكاتب العام لوزارة صلاح الدين مزوار، وذلك منذ سنة 2011. و دخل بوريطة العمل الديبلوماسي منذ سنة 1992 حيث شغل الى غاية عام 1995 منصب كاتب الشوون الخارجية بالمديرية العامة للتعاون الشامل والعلاقات المتعددة الأطراف بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، لينتقل بعد ذلك لسفارة المغرب في فيينا ككاتب أول الى غاية سنة 2000. بعد ذلك، اشتغل الوزير الجديد سنتين كمستشار بالمديرية العامة للتعاون الشامل والعلاقات المتعددة الأطراف، ثم رئيسا مصلحة الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة، فمستشارا ببعثة المغرب لدى المجموعة الأوروبية ببروكسيل سنة 2002. واستمر بوريطة في الترقي الديبلوماسي السريع، حيث صار سنة 2006 مدير الأممالمتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، إلى أن شغل منصب رئيس ديوان وزير الخارجية و مدير عام التعاون الشامل والعلاقات المتعددة الأطراف ثم تعيينه كاتبا عاما للوزارة سنة 2011. وقد ولد في بوريطة سنة 1969 بمدينة تاونات، وهو متزوج و أب لطفلتين، و تلقى تكوينا قانونيا حيث حصل سنة 1995 على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام الدولي من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط، بعد حصوله سنة 1993 على شهادة الدراسات العليا في العلاقات الدولية من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط.