بعدما كان مقررا تدشين المحطة الحرارية "نور1″، في الأسبوع الأخير من 2015، وبالضبط يوم الأحد 27 دجنبر، وتأجيل ذلك في آخر اللحظات، علم اليوم 24 من مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس سيشرف، بعد ظهر يوم الأربعاء على تدشين المحطة الحرارية الأولى في العالم التي تعمل بالطاقة الشمسية "نور 1′′. وذكرت المصادر ذاتها أن الملك محمد السادس سيحل بوارزازات يوم الأربعاء، حيث سيشرف بعد الظهر على إعطاء انطلاقة المحطة. ومساء اليوم نفسه، تقول المصادر ذاتها، سيحل الملك بمدينة العيون، حيث سيدشن مجموعة من المشاريع التنموية، والتي كان مقررا، أيضا، تدشينها في الذكرى 40 للمسيرة الخضراء، موازاة مع الزيارة التي قام بها الملك، آنذاك، للمنطقة، قبل أن يتم تأجيلها بعد الوعكة الصحية التي ألمت بالجالس على العرش، وتطلبت تمتيعه، من قبل طبيبه الخاص، بفترة نقاهة لمدة 15 يوما. ويذكر أن "نور 1" هي المحطة الحرارية الأولى التي تعمل بواسطة الطاقة الشمسية وتفوق قيمتها 600 مليون يورو، وستسمح بتوليد 160 ميغاواط. وكانت أوكلت مهمة بنائها إلى شركة كونسورسيوم. ويعتزم المغرب بناء خمس محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وأولها محطة ورزازات عند أبواب الصحراء والتي تقدر قدرتها ب 500 ميغاواط، وهي أحد أهم البرامج في العالم، وفي المرحلة الثانية من تنفيذ الحوض سيعلن عن (محطتي "نور 2′′ و"نور 3′′). والمغرب الذي لا يتمتع باحتياطات كبيرة من المحروقات حدد لنفسه هدفا يكمن في تغطية 42 بالمئة من حاجاته بواسطة الطاقات المتجددة بحلول 2020. وإضافة إلى الطاقة الشمسية، يراهن المغرب على تطوير الطاقة الهوائية ويجري بناء أكبر حوض في القارة لهذا الغرض في طرفاية، بجنوب المغرب.