يبدو أن متاعب رئيس الحكومة الإيطالي الاسبق سيلفيو برلوسكوني لن تنتهي قريبا، حيث يواجه الرجل المثير للجدل خطر الطرد من البرلمان الإيطالي بعد عضوية دامت عشرين سنة. طرد برلسكوني من مجلس الشيوخ يأتي بعد إدانته بتهمة التهرب الضريبي، و الحكم عليه نهائيا في غشت بالسجن اربع سنوات، مع اعفائه من ثلاث سنوات منها، بناء على قانون اقر في 2012 في تصويت المجلس الذي كان ينتمي اليه، يهدف تطهير الساحة السياسية الايطالية وينص على طرد البرلمانيين المحكوم عليهم بالسجن وحرمانهم من حق الترشح والانتخاب لمدة ست سنوات. ومن المتوقع أن يحاول حلفاء برلسكوني مجددا تأجيل صدور قرار نهائي، ولكن من غير المرجح أن توافق الأحزاب المنافسة على ذلك، لكون أغلب التوقعات تشير إلى أن قرار الطرد سيكون هو النتيجة المنتظرة، فأحزاب اليسار وحركة النجوم الخمس اللذين يملكان أصواتا كافية لتنفيذ القرار بمجلس الشيوخ، يؤيدان الطرد بشكل واضح، زيادة على أعضاء آخرين مناوئين لبرلسكوني.