كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، عن وضع متردي يعيشه طلبة جامعة محمد الأول بوجدة، وقال الفرع في بيان له" توصلت" اليوم24 أنه "من خلال متابعته للأوضاع المادية و المعنوية لطلاب جامعة محمد الأول بوجدة بمختلف المؤسسات التابعة لها. يسجل باستياء و قلق بالغين "تردي الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للطلاب كالحق في السكن و الصحة و النقل عبر استمرار إغلاق الحي الجامعي و المطعم و المصحة، و عدم صرف المنح و تردي خدمات النقل العمومي للطلاب ( ضعف الخطوط، هشاشة، أسطول الحافلات، و الزيادة في تسعيرة النقل..)، و تقنين متابعة الدراسة الجامعية في مستويات أعلى عبر تضييق مسالك الماستر و عدم شفافية عمليات الانتقاء و ارتجالية التدبير". وطالبت الجمعية ممن أسمتهم ب"السلطات الجامعية"، بالتسريع بفتح المرافق الجامعية الحيوية أمام الطلبة و الطالبات و خاصة الحي و المطعم الجامعيين و المصحة و التعجيل بصرف المنح، والعمل على توفير و تنويع سلك الماستر على صعيد جميع الكليات و احترام معايير النزاهة و الشفافية و تكافؤ الفرص، و فتح تحقيق عاجل و جدي في الاختلالات التي شابت عملية انتقاء طلبة ماستر الاقتصاد التضامني و الاجتماعي بكلية الحقوق". كما طالبت الجمعية من الدولة بالسماح للطلاب بالتظاهر السلمي والاحتجاج، وإطلاق سراج جميع معتقلي الحركة الطلابية.