تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    بيدرو سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي    قضايا المغرب الكبير وأفريقيا: المغرب بين البناء والتقدم.. والجزائر حبيسة سياسات عدائية عقيمة    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    تثمينا لروح اتفاق الصخيرات الذي رعته المملكة قبل تسع سنوات    مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.        مباراة الزمامرة والوداد بدون جماهير    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    دورية جزائرية تدخل الأراضي الموريتانية دون إشعار السلطات ومنقبون ينددون    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    هجوم ماغدبورغ.. دوافع غامضة لمنفذ العملية بين معاداة الإسلام والاستياء من سياسات الهجرة الألمانية    ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما على خلفية النفوذ الاقتصادي المتنامي للصين    تفكيك أطروحة انفصال الصحراء.. المفاهيم القانونية والحقائق السياسية    مجموعة بريد المغرب تصدر طابعا بريديا خاصا بفن الملحون    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    الأستاذة لطيفة الكندوز الباحثة في علم التاريخ في ذمة الله    السعودية .. ضبط 20 ألفا و159 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة    المغرب أتلتيك تطوان يتخذ قرارات هامة عقب سلسلة النتائج السلبية    أمسية فنية وتربوية لأبناء الأساتذة تنتصر لجدوى الموسيقى في التعليم    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    سابينتو يكشف سبب مغادرة الرجاء    الممثل القدير محمد الخلفي في ذمة الله    التقلبات الجوية تفرج عن تساقطات مطرية وثلجية في مناطق بالمغرب    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    علوي تقر بعدم انخفاض أثمان المحروقات بالسوق المغربي رغم تراجع سعرها عالميا في 2024    جلسة نقاش: المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة.. الدعوة إلى تعزيز القدرات التمويلية للجهات    بطولة انجلترا.. الإصابة تبعد البرتغالي دياش عن مانشستر سيتي حوالي 4 أسابيع        دراسة: إدراج الصحة النفسية ضمن السياسات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ ضرورة ملحة    بريد المغرب يحتفي بفن الملحون    اصطدامات قوية في ختام شطر ذهاب الدوري..    العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل "404.01" للمخرج يونس الركاب    جويطي: الرواية تُنقذ الإنسان البسيط من النسيان وتَكشف عن فظاعات الدكتاتوريين    مؤتمر "الترجمة والذكاء الاصطناعي"    كودار ينتقد تمركز القرار بيد الوزارات    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برعاية وحصانة رئاسة جامعة محمد الأول: مازالت المحسوبية والزبونية هي سيدتا الحي الجامعي بوجدة
نشر في أسيف يوم 26 - 12 - 2007

لقد تحول الحي الجامعي التابع لجامعة محمد الأول بوجدة الى مزرعة خاصة تحكمها إرادةلاتعترف بالحق ولابالقانون. همها الوحيد هو نهب المال العام واستغلال النفوذ والتسلط. فرغم الكتابات في الصحف الوطنية والجهوية والإلكترونية عن الإختلاسات والفضائح، مازالت هذه الإدارة تصر على غيها وجبروتها في تسيير شؤون هذه المؤسسة العمومية. فهذه الإدارة المتمثلة في مديرها ورئيس مصالحها الإقتصادية تستغل آخر كل سنة لإبراز عضلاتها في وجه الأعوان والموظفين من أجل التفرقة من الجهة ،والتمييز والعنصرية من جهة اخرى. فقد قامت بإعطاء مكافأة سنوية ليس لإعتبارات عملية تقوم على المردودية،بل لإعتبارات شخصية عنصرية. فالأعوان المحظوظون والذين يلفون في فلكها ويخدمون مصالحهم الشخصية الضيقة البعيدة عن المصلحة العامة يستحقون أكثر من2000 درهم فما فوق أما الطبقة المستضعفة والتي تمثل السواد الأعظم بالحي الجامعي وتعمل بشرف ونزاهة تتراوح مكافأتها مابين 500درهم إلى1000درهم. وإذا ما تم البحث عن مردودية الطبقة الأولى التي تفوق 2000 درهم فسيوجد سرقة مخصصات الطلبة وخلق المشاكل داخل الحي لتثبيت مشروعية رئيس المصالح الإقاصادية،هذا الأخير المحمي جيدا من طرف رئيس الجامعة الذي يعرف الكبيرة والصغيرة بالحي الجامعي،ويعرف أن جميع الإحتجاجات الطلابية سببها إدارة الحي الجامعي ومقتصديته،ويعرف بالتالي أن هراوات التدخل السريع التي يتم استدعائها كلما هم الطلبة بالمطالبة بأحد حقوقهم المشروعة أو المكتسبة التي تقرصنها إدارة الحي،كان من المفروض أن يذوق حرارة ألمها من يبرمج تلك الإحتجاجات لخدمة مصالحه الشخصية عبر الإعتداء على مخصصات الطلبة بالنهب والسلب.
وعلاقة بالموضوع، أصدر مكتب تعاضدية كلية العلوم بوجدة بيانا بخصوص النضالات الطلابية حول البرمجة المجحفة لمواعيد الامتحانات، حيث خاض طلبة كلية العلوم عددا من الوقفات الاحتجاجية حول البرمجة الزمنية المتعلقة بتاريخي الإمتحانين العادي والإستدراكي للدورة الخريفية إضافة إلى إتصالات بإدارة الكلية ووقفة أمام رئاسة جامعة محمد الأول يوم الخميس 6 دجنبر 2007 ، وقد أعلن مكتب التعاضدية أنه توصل مع إدارة الكلية إلى تأجيل إمتحان الدورة العادية و تأجيل إمتحان الدورة الإستدراكية إلى ما بعد العطلة البينية.وعرفت كذلك كلية الآداب طيلة هذا الأسبوع أجواء ساخنة وحالات طوارئ، حيث أعلنت الجماهير الطلابية معية مكتب التعاضدية غضبا جماهيريا وسخطا على الأوضاع المزرية التي يعانونها داخل الكلية ،فتم خوض شكل نضالي تمثل في إعتصام مفتوح منذ يوم الثلاثاء 05 دجنبر 2007 أمام جناح " نداء السلام " الذي يشكل مقرا لمختلف المسالك ومكانا للندوات والأنشطة التي تؤطرها الإدارة.وهذا الإعتصام جاء كشكل تصعيدي مع الإدارة التي أبت أن تتحاور وتحقق مطالب الجماهير الطلابية العادلة والمشروعة، واعتمدت عوضا عن ذلك سياسة الأذن الصماء و التعنت والتعجرف. وقد عرف هذا الشكل تجاوبا واسعا للطلاب وتعاطفا كبيرا لمن يأخذون على أيديهم العلم والمعرفة- الأساتذة-، وكما تجدر الإشارة إلى انه تم خوض أشكال اخرى موازاة مع الإعتصام تمثلت في شكل "الطاباج" ومقاطعة للدراسة صباح يوم الخميس 06 دجنبر 2007 حققت نجاحا كبيرا، إذ غادرجل الطلبة الكلية في تظاهرة حاشدة وصل عددها إلى مايقارب 300 طالب وطالبة، فيما التحق البعض الآخر بالإعتصام وكل ذلك ينبع من وعي الطلبة بحقوقهم ومطالبهم وثقتهم الكبيرة في أعضاء مكتب التعاضدية.علاوة عن ذلك تم افتتاح حلقات نقاش مع الطلبة تم نقلها في شكل تظاهرات إلى مكان الإعتصام.بينما الإدارة التي استشعرت خطر الموقف حاولت الإتصال بمكتب التعاضدية قصد إجراء الحوارت ووعدت بتحقيق المطالب في أقرب الأوقات، لكن مكتب التعاضدية صحبة الجماهير الطلابية قطعوا على أنفسهم عهدا ألا استسلام ولا تراجع عن النضالات ( الإعتصام،الطاباج، التظاهرات، مقاطعة الدراسة والإمتحانات،...) ما لم تتراءى لها المطالب قد تحققت عيانا.وعموما خاض طلبة وجدة منذ بداية الموسم الجامعي الحالي مجموعة من المعارك النضالية واصلوا فيها الليل بالنهار، من أجل استرجاع حقوقهم المشروعة وخاصة بالحي الجامعي الذي أصبح وكرا خاصا بالمستفيدين من رضى حيسوب حزب الأحرار والضالع في رياضيات المؤتمرات الحزبية،والذي لولا بركة أحرار وجدة لما ترأس حتى مدرسة ابتدائية فبالأحرى جامعة،ومازالت ساكنة إقليم وجدة أنجاد تتذكر جيدا ماقام به رفقة مجموعة من المستشارين بالمجلس الإقليمي من مصائب وآفات في حق ساكنة الإقليم،حين كانت تمرر المبالغ الطائلة من ميزانية الإقليم لإقامة الوالي ولمشاريع ومصاريف لم ينتفع بها أحد غير بعض رجال السلطة وحوارييهم،بل وتم الإنتقام بمباركة رئيس المجلس الإقليمي(حاليا رئيس الجامعة)من مستشارين رفضا التصويت لميزانية مشبوهة بوقوف السلطة الإقليمية ضد الأول في الإنتخابات البرلمانية وسحب المقعد منه مع الإنتقام من الجماعة القروية التي كان يترأسها(جماعة لبصارة)،وتحريك بعض مسامير المائدة الدينية بالإقليم لمنع إعادة افتتاح محل تجاري للمستشار الثاني وتكسير هيبته ورصيده لدى ساكنة بلديته(بلدية بني درار). ................................................................................................... أنظر موضوع مقالنا السابق حول" موسم ساخن بجامعة محمد الأول بوجدة/خروقات وتجاوزات إدارة الحي الجامعي وراء انتفاضات واحتجاجات الطلبة والطالبات"والذي جاء فيه: "حدث غير مسبوق شهده الحي الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة صباح يوم الأربعاء 07/11/2007 والمتمثل في إقدام إدارة الحي ممثلة في المدير الذي أعلن عن حرمان الطلبة من المطعم ليومين متواليين،وكذا وقف العمل بجميع مرافق الحي الجامعي مما خلق جوا غير عادي بهذا الأخير.وبعد تدخل مجلس القاطنين بمعية الطلبة،تم فتح كل المصالح ابتداءا من الساعة السادسة مساءا إلى حدود الساعة العاشرة ليلا،استجابة لضغط الأشكال النضالية التي قادتها الجماهير الطلابية صباح ومساء نفس اليوم،والتي كانت على شكل تظاهرة حاشدة جابت رحاب الحي الجامعي لتتجه نحو ملتقى الطرق وتتحول إلى تظاهرة جامعية جابت أنحاء الجامعة صاحبتها مقاطعة الدراسة داخل الكليات،وكانت استجابت الطلبة تلقائية وقوية.وتدخلت قوات التدخل السريع ضد مجموعة من الطلبة تظاهروا خارج الحرم الجامعي يوم الخميس 08/11/2007،وتكرر تدخل هذه القوات يوم الجمعة 09/11/2007 على الساعة الخامسة مساءا وبأعداد كبيرة ،حيث كان هذا التدخل قويا وطال بعنف وصرامة مبالغ فيها(حسب أوامر المسؤول الأول عن الأمن،كما صرح لنا بذلك أحد ضباط الأمن) فئات واسعة من الطلبة والطالبات لاذنب لهم سوى انتظار الحافلات أمام الحرم الجامعي،وتطورت الأحداث بشكل لافت بعد أن اقتحم مختلف رجال الأمن الحي الجامعي وطاردت الطلبة في غرفهم،وهو ما أدى لحدوث مواجهات مع الطلبة،أسفرت عن عدد من الضحايا.ومباشرة بعد خروج رجال الأمن فتح الطلبة حلقة توضيحية نددت من خلالها ب"التدخل الأعمى" للأمن ضد الطلاب واقتحام الحي الجامعي،وخففت من حالة الذعر والخوف التي طالت الطلبة والطالبات،كما لم تخفي حسب الموقع الإلكتروني للإتحاد الوطني لطلبة المغرب(دوبل في دوبل في دوبل في. إنيم . نت) "استياءها من تهور بعض الطلاب المحسوبين على اليسار والذين تسببت خطواتهم غير المسؤولة في اندلاع الأحداث"ولانعرف لحد الأن عن أي فصيل يساري ينتمي له هؤلاء الطلبة،ولا نوعية الخطوات التي تسببت في اندلاع أحداث الحي الجامعي بوجدة.كما أن جامعة محمد الأول،شهدت طوال الأسبوع الذي سبق هذه الأحداث،أشكالا اجتجاجية مكثفة(وقفات وتظاهرات وحلقيات والطاباج...) بتأطير من التعاضديات ومجلس القاطنين(الذي سيطر على نتائجهما الإنتخاباته لهذه السنة فصيل جماعة العدل والإحسان)،ومن جملة المطالب التي ندد بها الطلبة بكل من كليتي الآداب والحقوق:الحل الفوري للمشاكل المتعلقة بالمنحة،وفتح باب الإنتقال من كلية إلى أخرى وتغيير الشعب داخل الكلية،وتسجيل الطلبة المثلثين والمربعين،والحد من الغياب المتكرر للأساتذة..أما مطالب الطلبة القاطنين بالحي الجامعي فلاحصر لها،حيث تم طردعدد مهم من الطلبة وحرمانهم من حقهم في السكن للسنة الرابعة بدعوى مذكرة تقنن السكن في ثلاث سنوات فقط،وكذا الأوضاع المزرية من داخل الأجنحة(قلة النظافة وشقوق تهدد حياة القاطنين ورطوبة مفرطة من الغرف..) ومن داخل المطعم(رداءة الوجبات وانعدام النظافة وقدم الأواني..)،ونددوا بتماطل وزارة التعليم العالي ورئاسة الجامعة عن تحقيق مطالبهم الحقة والمشروعة.و نظرا لمجموعة من المشاكل الخطيرة التي بتخبط فيها الحي الجامعي بوجدة في الآونة الأخيرة والتي انعكست بشكل مباشر على الوضعية الإجتماعية للطلبة،سبق كذلك تنظيم تظاهرة احتجاجية يوم 02/11/2007 ناقش على إثرها الطلبة المشاكل العالقة وتمت صياغة الملف المطلبي لهذا الموسم ةالذي كان على الشكل التالي:تسجيل الطلبة المطرودين بالحي الجامعي وبون شروط،وحق الطلبة في السكن بالحي الجامعي لأكثر من ثلاث سنوات،وإضافة جناح خاص بالطلبة.بالنسبة لمرافق الحي الجامعي(الفتح الفوري للمرافق الاساسية من تعاونية وكافيتريا ومصلحة الطباعة والفوطوكوبي) أمام الطلبة للإستفادة منها،وعلى مستوى مطعم الحي الجامعي(تحسين الوجبات كما ونوعا ومراعاتها للشروط الصحية،وتغيير الأواني القديمة في المطعم،والنظافة،وفتح اقتناء التذاكر بالأسبوع للإستفادة من خدمات الحي،وضرورة الإستفادة من تذكرة الغد،وفتح شبابيك داخل الأجنحة والملحقة لاقتناء التذاكر،ووتزويد نوافد الملحقة بالشبابيك،ووإنارة الطريق الرابطة بين الحي الجامعي والملحقة.)،وعلى مستوى مسجد الحي الجامعي( توسيع المسجد،وتزويده بمكبرات صوتية جديدة،وتغيير أفرشته،وإضافة مكيفين هوائيين على الأقل)،وعلى مستوى الأجنحة(النظافة والحد من سيلان الماء بالمراحيض وترميم الشقوق،والإنارة الكاملة من داخل الأجنحة،وصباغة كل الغرف المتضررة بالرطوبة،وتغيير الأسرة غير الصالحة،ووتزويد كل الحمامات بالستائر،وتوفير الماء الساخن طول الاسبوع)،وفيما تعلق بالجانب الصحي(توفير الادوية والإسعافات الأولية،وإحضار الإسعاف في الوقت المناسب)،وبالنسبة للمكتبة(توفير الكتب اللازمة للطلبة،وإمكانية سحب أكثر من كتاب،والإكتفاء ببطاقة الطالب لسحب الكتب،وتزويد المكتبة بمكيفات هوائية).وأفادتنا مصادرنا الطلابية بجامعة محمد الأول،أنه سبق وأن خرج الطلبة بتاريخ 07/05/2007 في تظاهرة حاشدة شارك فيها حوالي 1200 طالب وطالبة،احتجاجا منهم على الأوضاع المزرية التي يعاني منها الطلبة زكذا تنديدا بالممارسات غير الأخلاقية التي يقوم بها بعض المسؤولين،والتي تجسدت بالخصوص في إقدام مقتصد الحي الجامعي مرفوقا ببعض العمال على لكم ورفس أحد الطلبة من داخل المطعم الحامعي،لالشيء إلا أنه كالب بحق من حقوقه العادلة والمشروعة،ألا وهو التزام الغدارة بالوجبة الرئيسية المبرمجة لذلك اليوم،بدل السمك الذي مرت عليه أكثر من ثلاثة أيام،مالم يستسقه هذا الامسؤول فأقدم على ضرب الطالب"بل وأكثر من هذا فقد سولت له نفسه أن يتجرأ ويسب الله عز وجل علانية". وأصدر بالمناسبة مكتب فرع وجدة للجمعية المغربية لحقةق الإنسان بيانا بتاريخ 10/11/2007 جاء فيه:" شهدت جامعة محمد الأول بوجدة خلال يومي الخميس و الجمعة 8 و 9 نونبر أوضاعا أمنية استثنائية على اثر قمع احتجاجات الطلاب ضد تردي الشروط المادية و المعنوية للعملية التعليمية خاصة على مستوى صرف المنح و الذي اكتنفه الغموض و سوء التدبير مما ولد حالة من القلق و الاستياء الشديدين وسط الطلبة و الطالبات ، و كذا إغلاق المقصف و مصلحة النسخ و التعاونية ، و تسخير إدارة الحي الجامعي من خلال بعض أطرها لعمال الحي لنسف اعتصامات الطلاب. كل هذا في ظل نظام للتقويم و المراقبة ذي طبيعة انتقائية صرفة و مرهقة للطلاب.في سياق مسلسل من الاحتجاج ضد هذه الأوضاع تظاهر الطلاب يوم الخميس 8 نونبر 2007 فتدخلت قوات الأمن بشكل سافر و بدون سابق إنذار و اعتقلت حوالي 14 طالب ضمنهم 4 طالبات ، تعرضوا – حسب ايفادات بعض المعتقلين للجمعية - للعديد من الممارسات المهينة للكرامة كالضرب و السب و الشتم و استفزاز الطالبات سواء أثناء لحظة الاعتقال أو بمخفر الشرطة ليتم إطلاق سراحهم في نفس اليوم بعد إرغامهم على توقيع محاضر دون الاطلاع على فحواها.في اليوم الموالي أي الجمعة 9 نونبر2007 في حدود الساعة الرابعة و النصف بعد الزوال نظم الطلاب تظاهرة احتجاجية انطلقت من الكليات و تمت مواجهتها من طرف قوات الأمن بطريقة عنيفة تداخل فيها الضرب العشوائي و التنكيل بالطلاب و المواطنين القاطنين بالقرب من المركب الجامعي و الاعتقالات العشوائية مما نتج عنه مواجهات عنيفة شملت مختلف المناطق المجاورة للجامعة. وبمناسبة هذه الأحداث أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرع وجدة "و أمام هذه الوقائع الأليمة و التي تتزامن مع اقتراب تخليد اليوم العالمي للطالب -17 نونبر 2007- نعلن عن : تنديدنا بالتدخل الأمني ضد حق الطلاب في التظاهر و الاحتجاج السلميين و الحق في حرية الرأي و التعبير كما هي منصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان و التي صادقت عليها الدولة المغربية و خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية./واداتنا الصارخة لممارسات التعنيف و الضرب و الشتم التي تعرض لها الطلاب على يد قوات الأمن مما يشكل انتهاكا صارخا للحق في الكرامة و الصحة و السلامة البدنية و الأمان الشخصي./ ودعوتنا للمسؤولين محليا و جهويا و وطنيا إلى تفادي المقاربة الأمنية الضيقة في التعامل مع قضايا الجامعة و خاصة الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية و السياسية للطلاب و بالتالي العمل على خلق مناخ صحي و مساعد للحوار الجدي و المسؤول مع الطلاب لتحسين الشروط المادية و المعنوية للعملية التعليمية في مختلف جوانبها بشكل يجعل من الجامعة فضاء للحوار و الفكر
المتنور و العقلاني و كذا فضاء ضامنا لحرية الرأي و الحق في التعبير." وللتذكير ، فيوم الاثنين 08/10/2007على الساعةالثالثة بعدالزوال،وأثناء تقديم وجبة الفطور للعمال والموظفين والطلبة داخل المطعم الجامعي التابع للحي الجامعي لجامعة محمد الأول بوجدة ، أكدت لنا مصادرعليمة بمقر رئاسة الجامعة ،أنه وقع اعتداء شنيع على أحد الأعوان بالحي الجامعي (العون "أحمد. م") ،كان بطله كالعادة رئيس المصالح الإقتصادية الذي هو في نفس الوقت المسؤول الأول والاخير عن المطعم،وهو المنصب الذي قيل ونشر حوله الكثير بالصحافة الوطنية والجهوية دون أي تدخل من إدارة الحي ولا حتى من رئاسة الجامعة ،هذه الأخيرة التي مازالت تتغاضى عن الموضوع للعلاقة المشبوهة التي تجمع بين الأطراف النافذة بها والتي تتحكم فعليا في دواليب الجامعة و"رومبو" الحي الجامعي.وحسب مصادرنا،فبعدما أخذ هذا العون في طلب حصته الضرورية من وجبة الفطور وهي (2 بيضتان و كوميرة وربع ليتر حليب وتمر) إذ فوجئ بكلمات السب والشتم بدون وجه حق من طرف "رامبو" الحي/ رئيس المصالح الاقتصادية ، وعندما رد عليه هذا العون بأنه يريد فقط حقه من البيض انهال عليه بكلمات قبيحة :" البيض ماداه حتى سيادك الموظفين تديه انت ياوحد..." ،ثم هجم عليه كالنسر الكاسر، وقبض بيديه عنق العون المسكين وأخذ في ضربه أمام الجميع،بينما العون ترك مصيره الى الله وهو يفطر على الحكرة والإهانة والضرب والسب،ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.وقصة هذه الواقعة وصلت وبأدق تفاصيلها لمسؤولي الجامعة كما وصلت التقارير والمراسلات المعلومة والمجهولة عن مثلها دون أي تحرك ..لتبقى تخريجات واعتداءات وتجاوزات "رومبو" الحي الجامعي دون رادع ولامسؤول يوقفه عند حده، رغم كل المصائب والمآتم التي وقعت بسببه وبسبب مدير الحي أثناء مجيء وذهاب قضاة من المجلس الأعلى للحسابات (25مارس إلى 9 ابريل2007)،أنظر مقالنا حول : " أهم الخروقات والتجاوزات بالحي الجامعي لجامعة محمد الأول/يكشفها الطلبة والموظفين والأعوان للمجلس الأعلى للحسابات".وأكد لنا أحد الأطر العاملة بالحي الجامعي،أن من بين المظاهر المشينة التي دعمت ومازالت "رومبو الحي"هو سيطرته الكاملة على النقابة العمالية الوحيدة بالحي التي تأتمر بأوامره،بسبب العلاقة الحميمية التي تربط بين مسؤولها الجهوي و"خير"الحي أو "رزق" الطلبة والطالبات.كما قام رئيس المصالح الإقتصادية بالحي الجامعي لجامعة محمد الأول الذي هو في نفس الوقت المسؤول الأول والاخير عن المطعم ،يوم الثلاثاء 16/10/2007 بنزع السبورة النقابية لنقابة الإتحاد المغربي للشغل من المكان المخصص لها وتكسيرها. وفي اليوم الموالي وأثناء اجتماع الموظفين والأعوان مع مقتصد الحي داخل المطعم الجامعي قام هذا الأخير بإلقاء كلمات فيها السب والشتم (لبغا شي حاجة ن....مّو)،خاصة بعد نشر العديد من الجرائد الوطنية المكتوبة والإلكترونية لمحتوى الخبرين السابق نشرهما (1- وقع هذا بالحي الجامعي لجامعة محمد الأول:لأنه طالب بنصيبه من بيض الإفطار/إهانة عون وسبه وضربه.. 2- أهم الخروقات والتجاوزات بالحي الجامعي لجامعة محمد الأول:يكشفها الطلبة والموظفين والأعوان للمجلس الأعلى للحسابات).وللإشارة،لم نتمكن لحد كتابة هده السطور من الإتصال بممثلي نقابة الإتحاد المغربي للشغل بالحي الجامعي،لمعرفة التفاصيل الكاملة لواقعتي نزع سبورتهم النقابية وكسرها وكدا حيثيات الإعتداء على العون الدي ينتمي لنفس النقابة،وهده الأخيرة هي الوحيدة التي لايتحكم بها المقتصد ولايسيرها عبر التيليكوموند .. لأن إقليم وجدة اشتهرت فيه نقابة " كاري حنكوافي سوق الدجاج "التي لها باع طويل في كسر الإضرابات والإحتجاجات ودعم المسؤولين عبر نقابة العمال.. وفي نفس السياق، حلت لجنة تفتيش تابعة للمجلس الأعلى للحسابات بالحي الجامعي التابع لجامعة محمد الأول بوجدة(من 26 مارس إلى 9 أبريل2007) لتقصي الحقائق حول التسيير المالي لهذه المؤسسة العمومية على مر السنوات الماضية،وأثناء وجودها داخل الحرم الجامعي تلقت عدة تقاربر من طلبة وموظفين وعمال،ساهموا بشكل أو بآخر في مدها بكل التجاوزات التي قامت بها الإدارة.وبعد استقرائنا للواقع الذي عاشه الحي الجامعي في هذين الأسبوعين،وأهم النقط التي تلقتها تلك اللجنة،استخلصنا مايلي:1) شوائب التسيير المالي في جميع مرافق الحي.الأجنحة: عدم وجود تدفئة،أبواب ونوافذ مكسورة،أسرة من النوع العاديوليس النوعية المذكورة في كناش التحملات،عدم وجود(خلاط)بالنسبة للدوش(الماء يمر إما ساخنا أو باردا)...إلخالصيانة: لقد قننت مداخيل هذه المصلحة أواخر سنة2006،بعدما كانت في السابق تذهب إلى جيب(...)حوالي خمسة ملايين سنتيم،مع العلم أن لها ميزانية خاصة تأتي من الوزارة.النجارة: تم التحقيق مع العون المسؤول عن هذه المصلحة،فتبين للجنة أن هناك عدة ملايين قد اختفت في وقت وجيز،وكميات كبيرة من الخشب قد تم تحويلها إلى صنع لوازم لمسؤولين بالحي،والباقي موجود على الورق فقط.المطعم: كمية اللحم لاتتعدى 70 غرام والواقع المخصص للطالب هو 120 غرام،وكمية الدجاج لا تتعدى 120غرام أما الواقع المخصص للطالب فهو 250غرام..بينما يوم الأربعاء هو المخصص فقط للسمك،فالمطعم يزود به الطلبة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء بغرض الربح السريع لأن الحم أغلى من السمك..والفاكهة لاتحتوي على الكمية و الجودة المحددتين،وكذلك تنقص الجودة كل من القطنيات (العدس والحمص..)والخضر..2) شوائب التسيير الإداري.جميع الصلاحيات أسندت إلى رئيس المصالح الإقتصادية،الذي كون لوبيا مختصا في (...)يعمل تحت إمرته وبمشورته،ويتجلى هذا في إسناد المهام إلى الأعوان وتهميش الأطربهدف السيطرة على كل المرافق.سراق الزيت: تم تغيير سارق الزيت من مصلحة إلى أخرىدون اتخاذ أية إجراءات قانونية فقط لأنه من الأتباع و الأشياع،وهي نفس القضية التي فضحتها جريدة"الشرق الجدبدة"الجهوية التي صرح لها مقتصد الحي ب"أنه فعلا عثر على كمية من الزيت قدرت ب25 ليتر موضوعة بداخا مسجد الحي وذلك قصد سرقتها...وخروج تلك الكمية من الزيت يبقىرئيس المطبخ هو المسؤول عليها في الوقت التي حاول التملص منها".سراق اللحم: سرقة حوالي 14 كلغ ويوميا من اللحم (الفيلي) الذي يبلغ ثمنه حوالي 120 درهم للكلغ،وبعد انفضاح الأمر لم يفعل رئيس المصالح الإقتصادية سوى على تنقيل المتورط فقط.عشوائية التسيير: بينما هناك مسؤول واحد يسير مصلحتين (مصلحتي شؤون الطلبة والموظفين) تبقى الأطر الأخرى جالسة لاتفعل أي شئ يوى التسكع في الحي بدون فائدة.3) جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وأعوان الحي الجامعي.أنشأت منذ خمس سنوات،وكانت لها مداخيل مهمة من الدكان الموجود داخل الحي والذي يدر أموالا طائلة وآخر بالملحقة،وكذلك المقصف و(الفوطوكوبي)الذي كانت الإدارة تكتريها لأحد الأشخاص كل سنة.هذه المداخيل التي كانت تقدر بالملايين كل سنة،اكتشفت اللجنة أنها كانت تذهب إلى أشخاص معيينين ومحسوبين على الأصابع.وبالطبع الإدارة لها حصة الأسد،فمثلا إصلاح سيارة الإدارة كانت تتم على حساب مال الجمعية وكذا الإسمنت والمواد الإستهلاكية من ماء معدني...إلخ تذهب إلى الإدارة،وكذلك السلفات المالية التي لم تسترحعها الجمعية وخاصة تلك السلفة الكبيرة التي قدمت إلى أحدهم يبيع ويشتري بها دون إرجاعها أيام عضويته في المكاتب السابقة للجمعية.".............................................................


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.