يبدو أن وزير الداخلية محمد حصاد سيكون أمام امتحان صعب في أول جلسة لمجلس النواب بعد القمع العنيف، الذي تعرض له الأساتذة المتدربون. وزير الداخلية محمد حصاد، سيكون مطالبا بالإجابة عن الأسئلة الآنية لنواب الأمة حول القمع المفرط الذي تعرضت له عدد من مسيرات أساتذة الغد، يوم الخميس الماضي. وفي هذا الصدد، وجه نواب حزب العدالة والتنمية الثلاثة بالدائرة الانتخابية انزكان أيت ملول سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الداخلية. وأوضح النواب أن إنزكان شهدت، صباح يوم الخميس الماضي، مسا واضحا بالحقوق والحريات، وضربا للديموقراطية، وخرقا سافرا للدستور تمثل في التدخل العنيف لقوات الأمن في وجه المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، مما خلف العديد من الجرحى والمصابين في صفوفهم. واستنكر السؤال الطريقة التي تدخلت بها السلطات والقوات العمومية، كما "شجب الممارسات القمعية باسم المقاربة الأمنية، التي تم اعتمادها لمواجهة المتدربين المحتجين". وتساءل نواب المصباح عن أسباب هذا الشكل من التدخلات غير المقبولة، ولا المبررة في وجه الطلبة؟ كما طالبوا حصاد بكشف الإجراءات التي سيتخذها لمحاسبة المتورطين فيها.