أمر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، بفتح تحقيق داخلي عاجل حول التدخل الأمني العنيف ضد الأساتذة المتدربين أول أمس الخميس. وحسب مصادر إعلامية لجنة من داخل المديرية العامة للأمن الوطني تم إرسالها إلى مدينة انزكان، التي شهدت تدخلا أمنيا عنيف في حق الأساتذة المتدربين، مما نتج عن إصابات خطيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الفريق الاستقلالي في مجلس النواب تقدم، بطلب عقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، وذلك بحضور كل من وزير الداخلية، محمد حصاد، وعبد اللطيف الحموشي، بصفته مدير الأمن الوطني، على أن يخصص هذا الاجتماع ل"تدارس التدخل الأمني العنيف، الذي تعرض له الأساتذة المتدربون خلال وقفاتهم الاحتجاجية يوم الخميس 7 يناير".