بعد العنف المفرط الذي واجهت به قوات الأمن مسيرات الأساتذة المتدربية بكل من الدارالبيضاء وإنزكان، نال "زملاؤهم" بطنجة نصيبهم من "هروات رجال الأمن، حيث عرفت المسيرة التي نظمها، عشية اليوم الخميس، الأستاذة المتدربون بمدينة طنجة تدخلا أمنيا، وصفته مصادر اليوم 24 ب"العنيف". المسيرة، التي شارك فيها مئات الأستاذة والمتعاطفون، نظمت بشارع محمد الخامس بحضور أمني كبير، وبمجرد انطلاقها بدقائق تدخل رجال الأمن لتفريق المحتجين، حيث تم تسجيل إصابات، قبل أن تتم مطاردة المحتجين في الشوارع المجاورة. وكانت مسيرات أخرى للأساتذة المتدربين قد ووجهت بتدخل أمني عنيف، كما حدث في البيضاء وانزكان. وتم تسجيل العديد من الإصابات في صفوف المحتجين. هذا ورفضت الحكومة، في شخص الناطق الرسمي باسمها مصطفى الخلفي، التعليق على "موجة" العنف التي ووجه بها الأساتذة اليوم. يذكر أن الأساتذة المتدربين يحتجون منذ أسابيع على مرسومي وزير التربية الوطنية القاضيين بفصل التوظيف عن التكوين.