رغم حملة التضامن الواسعة مع الطلبة الأساتذة والتي وصلت إلى داخل قبة البرلمان، أصرت حكومة عبد الاله بنكيران على أن تواصل استعمال العنف من أجل تفريق أي شكل احتجاجي يتم تنظيمه. فقد شهدت مجموعة من المدن الكبرى للمملكة مسيرة احتجاجية لطلبة مراكز التربية والتكوين شارك فيها الآلاف من الأساتذة المتدربين ، والذين وجدوا "زرواطة" الأمن في انتظارهم رغم سلمية شكلهم الاحتجاجي. هذا وقد تم تسجيلعشرات الإصابات المتفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين بكل من الدارالبيضاء وإنزكان وفاس ومراكش، حيث سالت دماء العديد من الشباب الذين استنكروا بشدة الاستعمال المفرط للقوة من طرف القوات العمومية والتي كانت لديها أوامر صارمة من أجل تفريق المسيرات مهما كان الثمن. يذكر أن طنجة ستعرف بدورها مساء اليوم مسيرة للاساتذة المتدربين، ستشارك فيها المراكز القريبة: طنجةتطوان، الحسيمة، القنيطرةن العرائش.