بعد أقل من 24 ساعة، على تأزم الأوضاع مجددا بين إيران والسعودية، بعد إقدام الأخيرة على إعدام 47 شخصا ضمنهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، أصدرت وزارة الخارجية المغربية بلاغا تدعو فيه الطرفين إلى "الحكمة وضبط النفس". وأفاد البلاغ إلى أن المملكة المغربية تتابع "باهتمام كبير تطور الوضع، وتخشى من أن تأخذ التجاوزات الجارية بعدا غير قابل للسيطرة في الساعات والأيام القادمة" وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأحد، أن المغرب يعول على حكمة المسؤولين السعوديين والإيرانيين للعمل على تفادي أن ينتقل الوضع الحالي إلى بلدان أخرى بالمنطقة تواجه العديد من التحديات وتعيش أوضاعا هشة. وكانت السعودية قد ألقت القبض على آلاف الإسلاميين الذين تصفهم بالمتشددين بعد سلسلة هجمات نفذها تنظيم القاعدة وقتل خلالها المئات خلال الفترة من 2003 إلى 2006 وأدانت مئات منهم. كما احتجزت المملكة مئات من الشيعة بعد احتجاجات حدثت خلال الفترة من 2011 إلى 2013 وقتل فيها عدد من رجال الشرطة في هجمات بالأسلحة النارية والقنابل الحارقة. وحكم على عدد من الشيعة بالإعدام الذي عادة ما ينفذ بحد السيف في المملكة.