على بعد يومين عن إعلان مقتل أحد المقربين من رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون في حادثة سير غامضة، اتخد الزعيم الكوري قرارا غريبا في حق أحد وزرائه مواصلاً إثارة دهشة العالم بتصرفاته. فبعد حديث وسائل إعلام عالمية عن احتمال نفي الرئيس الكوري لوزيره ويده اليمنى "تشو ريانغ هاي" الذي اختفى عن الأنظار، والذي يشتغل أيضا السكرتير العام للحزب العمالي في كوريا الجنوبية، إلا أن الخبر اليقين حملته قناة "سي بي إس "التي أشارت إلى كونه يقضي عقوبة الأشغال الشاقة التي أصدرها في حقه الرئيس الكوري الشاب. وتم نقل "تشو ريانغ هاي" للعمل في أحد المناجم المتواجدة بالشمال الشرقي للعاصمة بيونغ يانغ وذلك بغية "إعادة تأهيله إيديولوجيا" كما يريد الرئيس. الوزير المُعاقَب سبق أن ناب عن "كيم جونج" في زيارة الصين واللقاء بالرئيس الصيني وذلك سنة 2013 ، كما سبق وأن زار بشكل رسمي كوريا الجنوبية في فصل الصيف الماضي. ورغم الغموض الذي يلف الاسباب التي دفعت الرئيس الكوري إلى إصدار قراره الغريب في حق وزيره إلا أنه ، وبحسب ذات القناة ، فإن أخطاءا وعيوبا شابت مشروعا كبيرا لإنتاج الكهرباء حديث البناء كانت وراء عقابه.