اعلن رئيس بلدية بروكسل مساء الاربعاء للتلفزيون البلجيكي الغاء الاحتفالات بحلول رأس السنة وعروض الالعاب النارية بسبب التهديدات باعتداءات. وقال ايفان مايور رئيس بلدية العاصمة للتلفزيون البلجيكي "للاسف، الالعاب النارية وكل شيء كان مقررا غدا (مساء الخميس) وكان يفترض ان يجمع الكثير من الاشخاص في وسط بروكسل، نحن مضطرون لالغائه نظرا لتحليل المخاطر الذي اجراه مركز الازمة". وكان قرابة 100 الف شخص حضروا احتفال الانتقال إلى العام 2015 العام الماضي في ساحة بروكر في وسط بروكسل. وقال مايور "من الافضل عدم المجازفة" في حين أن الوضع لا يسمح ب "التأكد من أننا دققنا في كل من يأتي الى مكان الاحتفال". ومنذ نوفمبر, وضعت بلجيكا بما في ذلك بروكسل حيث المؤسسات الاوروبية ومنظمة حلف شمال الاطلسي، في "مستوى التأهب الارهابي درجة ثالثة"، اي درجة واحدة أقل من الحد الاقصى، والتي تتطابق مع "تهديد محتمل". وقد عاشت العاصمة البلجيكية ستة أيام في ظل مستوى الانذار من الدرجة الرابعة في أعقاب اعتداءات 13 نوفمبر في باريس. وهناك عدة تحقيقات تجري حاليا بشأن القضايا المتعلقة بالارهاب، بما فيها تلك المتعلقة بباريس حيث قتل 130 شخصا. ووجه الاتهام الى تسعة أشخاص محتجزين في بلجيكا عل علاقة بهذه الاعتداءات. وجرت عملية دهم الاربعاء في مولينبك، ضاحية بروكسل، حيث نشأ المشتبه به الهارب صلاح عبد السلام، والذي كان بمثابة قاعدة لعدد من أعضاء الخلايا الجهادية. وامس الثلاثاء، أعلن مكتب المدعي العام الفدرالي القبض على شخصين يشتبه في تخطيطهما لهجمات في العاصمة خلال العطلة. واشار الى تهديدات "خطيرة"، وقالت النيابة ان "عدة أماكن رمزية في بروكسل" قد يتم استهدافها. وتابع مايور ان "التحقيقات لا تزال جارية، والنيابة العامة في بروكسل، والنيابة العامة الفدرالية تواصلان العمل على هذا التهديد.