مثل مرتكبا الاعتداء على السياح الألمان بفاس، يوم أول أمس الاثنين، أمام أول جلسة لمحاكمتهما بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، بعد أن وجه قاضي التحقيق للشابين القابعين بسجن عين قادوس تهما ثقيلة تخص «جناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة الموصوفة بالتعدد، وجنحة الضرب والجرح وحمل السلاح بدون سند مشروع واستعماله، واستهلاك المخدرات»، فيما استبعدت التحقيقات التي أجرتها فرقة من «ال FBIالمغرب»، عن الشابين المتهمين، الدافع الإرهابي في جريمتهما ضد السياح الألمان بعد أن خضعوا للتحقيق بسلا، وأعيدا إلى فاس لمحاكمتهما في تهم جنائية وجنحية. وعلم « اليوم24» أن هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية قررت تأجيل الملف إلى جلسة الاثنين المقبل، وذلك بطلب من محامي المتهمين، الذي التمس الاطلاع وإعداد الدفاع، حيث ينتظر أن يتم تجهيز الملف خلال الجلسة المقبلة والحكم على الشابين بالمنسوب إليهما، فيما ستواجه المحكمة الخروج الأخير للمتهم الأول البالغ من العمر 25 سنة، صاحب محل لصيانة التجهيزات المنزلية بالحي الشعبي «بباب فتوح»، والذي سبق له أن فاجأ قاضي التحقيق محمد الطويلب، خلال آخر جلسة من التحقيق التفصيلي، بتبنيه لوحده لواقعة التخطيط والاعتداء على السياح.