في جنازة مهيبة، تقدمها الأمير مولاي رشيد وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وحضرها عدد من رجالات الدولة، شيع بعد عصر اليوم الاثنين جثمان الحاجب الملكي إبراهيم فرج، الذي وافته المنية مساء أمس الأحد. وبعد صلاة الجنازة على الراحل بمسجد الشهداء بالرباط، توجه الموكب الجنائزي نحو ضريح الزاوية العيساوية بالرباط، حيث عمل رجال الأمن على إغلاق عدد من الأزقة لتأمين الموكب الذي ضم الأمير رشيد وعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة. وطيلة مسيرة الجنازة ردد المشيعون عبارات "مولانا نسعاو رضاك وعلى بابك واقفين لا من يرحمنا سواك يا أرحم الراحمين"، و"بجاه النبي تقدمنا يا مولاي ترحمنا"، كما شارك في الموكب عدد من "الطلبة"، الذين حرص منظموا الجنازة على أن يرتدوا لباسا تقليديا موحدا. وقال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة في تصريح لموقع اليوم 24 أن المغرب فقد رجلا مؤمنا ظل يخدم وطنه وملكه طلية عمره، مضيفا أن الراحل كان من طينة خاصة، نسأل الله أن يتغمده برحمته. من جهته، قال عبد الكريم بناني، مدير البلاط الملكي في تصريح لموقع اليوم 24 إنه "فقد أخاه الأكبر الذي كان يجده بجانبه كلما احتاجه"، مضيفا أن الفقيد كان في خدمة وطنه وملكه، وكان دوما يقف بجانب الضعفاء والفقراء والمحتاجين، وكان لا يتردد في الاستجابة لطلباتهم والوقوف بجانبهم بكل أريحية".