بات ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، مطالبا بإخراج الحصى التي توجد في كليته 48 ساعة قبل موعد النهائي، وذلك إن أراد المشاركة في مباراة ريفر بليت لتحديد هوية بطل النسخة الجارية لكأس العالم للأندية، التي تحتضنها اليابان. وكشف الدكتور أنطونيو ألكاراز، رئيس مصلحة الجراحة في أحد المستشفيات الإسبانية، أن الحصى التي توجد بكلية ميسي هي سبب الآم الذي يحس به، مبرزا أنه يتوجب أن يخضع لاختبار لتحديد حجمها قبل اتخاذ القرار بخصوص طريقة إخراجها. وأوضح الدكتور الإسباني في حديثه مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" المتخصصة أن الحصى إذا كان حجمها لا يتجاوز 8 ملمترات ستكون عملية إخراجها طبيعية، أما إذا تجاوز حجمها ذلك فالأمر يفرض تدخلا طبيا. وشدد المتحدث ذاته على أن ميسي مطالب بالإكثار من شرب السوائل والقيام بمجهود يعادل النشاط، الذي يقوم به شخص عاد دون المشاركة في التدريبات أو ممارسة الرياضة. وأبرز المتحدث نفسه أن المدة الزمنية التي تتطلبها العودة إلى ممارسة النشاط الرياضي للاعب محترف بعد استخراج الحصى هي 24 ساعة، مؤكدا أنه في حالة عدم نجاح ميسي في إخراجها قبل 48 ساعة من موعد المباراة ستكون مسألة مشاركته في النهائي صعبة.