أفاد يوسف ضريس، المدير العام لشركة "كازا ترنسبور"، أن 51 في المائة من الحوادث بين قاطرات ترامواي تكون بينها وبين المركبات الخفيفة، مقابل 21 في المائة للدراجات النارية والثلاثية "طريبورطور"، فيما 22 في المائة تكون بين الترامواي والراجلين، مشددا على أن أغلب حوادث السير تقع قرب محطة المستشفيات. وسجل المتحدث نفسه، خلال لقاء، أمس الأربعاء، في الدارالبيضاء لتقديم الحصيلة السنوية، انخفاضا في حوادث السير، خلال السنوات الثلاث الأخيرة بنسبة بلغت 14 في المائة، مرجعا ذلك إلى الحملات التحسيسية، التي تم تنظيمها بتعاون مع الفاعلين في المجتمع المدني وجمعيات الأحياء، حيث انتقلت نسبة الحوادث من 0.80 حادث لكل 1000 كيلومتر عام 2014 إلى 0.36 للمسافة نفسها خلال العام الجاري. وخلصت دراسة قامت بها الشركة المختصة إلى أن 65 في المائة من مستعملي ترامواي البيضاء هم رجال تقل أعمارهم عن 35 سنة، كما أن 57 في المائة من مستعملي وسيلة النقل ذي متسوى تعليم عال، و62 في المائة يشتغلون، كما أن 56 في المائة من مسافري ترامواي يحصلون على راتب شهري بين ألفين وثمانية آلاف درهم. وبلغ عدد مستخدمي الترامواي خلال العام الجاري 32 مليون مستعمل، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 15 في المائة مقارنة مع العام الماضي، وتسجيل رقم قياسي شهر مارس الماضي بمستوى إقبال فاق ثلاثة ملايين رحلة، فيما قطعت قاطرات الترامواي 7.8 ملايين كيلومتر منذ تدشينها من طرف الملك محمد السادس قبل ثلاث سنوات.