تراجعت مبيعات الإسمنت خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية بنسبة 9.13 في المئة، لتستقر في حدود 12.3 مليون طن مقابل 13.5 مليون طن خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وترتبط أسباب هذا التراجع تسجل إحصائيات الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب، إلى انخفاض استهلاك مختلف الجهات المغربية المستعملة لهذه المادة الحيوية في أوراش البناء، والتي تراوحت نسبته بين 0.1 و44.5 في المئة. وتوزعت مبيعات الإسمنت التي سجلتها العشرة أشهر الأولى من السنة، بين جهة الدارالبيضاء، التي استهلكت جزءا كبيرا من هذه المادة الحيوية بقطاع البناء والأشغال العمومية، حيث ناهزت 1.6 مليون طن بدل 1.8 مليون طن نهاية شهر أكتوبر من سنة 2012 بتراجع نسبته 12.3 في المئة، متبوعة بجهة طنجةتطوان بنحو 1.33 مليون طن عوض 1.56 مليون طن سنة قبل ذلك بتراجع نسبته 14.7 في المئة، في حين أتت جهة مراكش تانسيفت الحوز في الصف الثالث بما مجموعه 1.3 مليون طن مقابل 1.44 مليون طن نهاية الشهر العاشر من سنة 2012 بانخفاض نسبته 10 في المئة في المقابل تراجعت مبيعات الإسمنت خلال شهر أكتوبر الماضي لوحده بنسبة 18.63 في المئة، لتستقر في حدود مليون طن مقابل 1.24 مليون طن سنة 2012. وترتبط أسباب هذا التراجع تضيف إحصائيات الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب، إلى انخفاض استهلاك مختلف الجهات المغربية، خاصة جهة مراكش بنسبة 8.39 في المئة إلى 124 ألف طن عوض 135 ألف طن سنة قبل ذلك، وطنجةتطوان بنسبة ب 20.63 في المئة إلى 116 ألف طن بدل 146 ألفا و540 طنا سنة 2012.