تراجعت مبيعات الإسمنت خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية بنسبة 10.16 في المائة، لتستقر في حدود 10.95 مليون طن مقابل 9.83 مليون طن خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وترتبط أسباب هذا التراجع تسجل إحصائيات الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب، إلى انخفاض استهلاك مختلف الجهات المغربية، والذي تراوحت نسب تدنيه بين 3.2 في المائة و47 في المائة. وتوزعت مبيعات الإسمنت التي سجلتها الثمانية أشهر الأولى من السنة، بين جهة الدارالبيضاء، التي استهلكت جزءا كبيرا من هذه المادة الحيوية بقطاع البناء والأشغال العمومية، حيث ناهزت 1.33 مليون طن بدل 1.52 مليون طن نهاية شهر غشت من سنة 2012 بتراجع نسبته 12.4 في المائة، متبوعة بجهة طنجةتطوان بحوالي 1.04 مليون طن عوض 1.26 مليون طن سنة قبل ذلك بتراجع نسبته 17 في المائة، في حين أتت جهة مراكش تانسيفت الحوز في الصف الثالث بما مجموعه 1.03 مليون طن مقابل 1.16 مليون طن نهاية الشهر الثامن من سنة 2012 بانخفاض نسبته 11.6 في المائة بالمقابل تراجعت مبيعات الإسمنت خلال شهر غشت الماضي لوحده بنسبة 9.22 في المائة، لتستقر في حدود 889 ألفا و973 طنا مقابل 814 ألفا و843 طنا سنة 2012. وترتبط أسباب هذا التراجع تضيف إحصائيات الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب، إلى انخفاض استهلاك مختلف الجهات المغربية، خاصة جهة الرباط بنسبة 6.26 في المائة وكلميم السمارة بنسبة ب 34.9 في المائة، وواد الذهب الكويرة بنسبة 19.97 في المائة.