حساسية مفرطة تشهدها العلاقة بين وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، والرئيس المدير العام لقنوات القطب العمومي، فيصل العرايشي. أول أمس، تحدث الوزير الخلفي في لجنة التعليم والثقافة الاتصال، أثناء مناقشة ميزانية وزارته، عن وكالة المغرب العربي للأنباء، وكال لها المديح حول الدور الذي تقوم به للتعريف بالقضية الوطنية ونقل الخطب والتحركات الملكية، لكن الخلفي لم يخصص حيزا وافيا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في نظر العرايشي، ما أثار غضب هذا الأخير، الذي اشتكى إلى مجموعة من البرلمانيين ظلم الخلفي وعدم حياده تجاه القنوات التي يشرف عليها، موضحا لهم الدور الذي تقوم به في إمداد «لاماب» نفسها بمواد مصورة ومسجلة، لكن يبدو أن الرسالة وصلت سريعا إلى الخلفي، الذي استدرك الأمر أمام البرلمانيين، وعاد للإشادة بأدوار ومجهودات العرايشي وقنواته.