قال نور الدين مفتاح "انه قبل أربع سنوات نظم نور الدين عيوش ندوة دولية علمية حول الدارجة استدعى لها عتاه المعادين للغة العربية الفصحى وكانت خلاصتها تسير في نفس اتجاه التعليم باللغة العامية" واستغرب مفتاح في افتتاحيته في الأيام الأسبوعية" من تقديم عيوش توصياته الى الملك، لأنه ليس مؤسسة دستورية، ولا يحق له الوقوف في الصفوف الأمامية في ملف شائك وخطير يتعلق بإنقاذ التعليم في البلاد من الإفلاس". ويرى مدير نشر أسبوعية "الأيام" ان مشكلة التعليم في المغرب هو مشكل برامج ومضمون وليس مشكلة اللغة، وان الذين يتحدثون عن التدريس بلغة الأم يتجاهلون عمدا أنهم وأشباههم من الأثرياء، أن لغتهم الأم هي الفرنسية لانهم يعتبرونها هي الضمان لمستقبل أبنائهم" ، مشير إلى أن الفرنسية علامة من علامات التميز، لان الذي يتحدث العربية في اللقاءات المخملية يعتبرونه دوني ومتخلف ومصنف اجتماعيا في درجة ادني". وأضاف مفتاح أن المغاربة متعايشون بشكل سلس مع اللغة العامية والفرنسية، "حتى وان كان هناك بون شاسع بين ماينص عليه الدستور من كون اللغة العربية والامازيغية لغتين رسميتين وبين الواقع"، موضحا أصحاب دعوات ادراج العامية في التعليم، يستغلون الخوف من مكر أسلام سياسي على الانفتاح ويلمزون إلى إن علامة من علامات الانغلاق هي اللغة العربية الفصحى وهذا لعب بالنار وتجن على مصير ملايين من أبناء المغاربة البسطاء، حسب مفتاح.