ذكرت مصادر متطابقة أنه لولا تدخل علي الفاسي الفهري، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في آخر اللحظات، للحسم في مسألة اختيار رئيس جديد، لما اكتملت فعاليات الجمع، مشيرة إلى أن هناك بعض الجهات التي «عملت على عدم إكمال الجمع». المصادر نفسها أوضحت أن بعض الجهات، التي لربما تكون راسلت «فيفا» حتى تحصل على «توقيف لمسار الجمع»، عملت «بأقصى ما يمكن كي توقف الجمع العام، وتعيد العجلة إلى نقطة الصفر، في أفق الدفاع عن مصالحها التي كانت ستضيع إثر انتخاب رئيس جديد». وكان مصادر أخرى في الوزارة تحدثت ل»24 اليوم» عما سمته «طابور خامس» يوجد في بيت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولديه هم واحد وهو «توقيف مسار الجمع العام»، مشيرة إلى أن «فيفا» لم تكن لتتدخل «لولا وجود مراسلات من المغرب تحثها على ذلك».