أكد مصدر دبلوماسي مغربي لليوم24 أن المصالح المغربية لم تسجل مقتل أي مغربي في الأعمال الإرهابية التي ضربت فرنسا ليلة أمس الجمعة، موضحا أن السفارة المغربية ومصالحها القنصلية توجد في حالة "تعبئة" وأنها على تواصل دائم مع السلطات الفرنسية من أجل الاطلاع على آخر المستجدات. وهزت فرنسا، ليلة أمس الجمعة، واحدة من أعنف الضربات الإرهابية، حيث اعتبرت الهجمات الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ خلف الحادث وفاة 128 على الأقل وجرح أزيد من 300، بعضهم في حالة حرجة، وهي الهجمات التي تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي. هذا وأعلن مسؤول بوزارة الخارجية التونسية، اليوم السبت، أن تونسيتين في الثلاثين من العمر بين قتلى اعتداءات باريس مساء الجمعة. وأوضح نوفل العبيدي أنه "وفق حصيلة لا تزال مؤقتة هناك تونسيتان على الاقل قتلتا" في هذه الاعتداءات التي أوقعت 128 قتيلا على الاقل. وأضاف أن القتيلتين تتحدران من منزل بورقيبة قرب بنرزت (شمال) وهما شقيقتان (34 و35 عاما) تعيشان في منطقة كروسو (وسط شرق فرنسا). وكانت الشقيقتان تحتفلان مساء الجمعة بعيد ميلاد صديقة لهما بباريس عند وقوع الاعتداءات، بحسب ما صرح قريب لهما لاذاعة موزاييك التونسية الخاصة. كما أعلنت خلية الأزمة على مستوى سفارة الجزائر في باريس السبت أن جزائريين قتلا في اعتداءات باريس مساء الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل 128 شخصا بحسب حصيلة موقتة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية. ونقلت الوكالة عن خلية الأزمة: "نعلن بكل أسف مقتل جزائريين اثنين، رجل يبلغ من العمر 29 سنة وامرأة تبلغ 40 سنة". ولم يتم كشف هوية الضحيتين. وأكدت خلية الازمة أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، وأن فريق عمل تابعا لقنصلية الجزائر في باريس يجول في المستشفيات للتأكد من وجود جزائريين بين القتلى أو الجرحى.