بعد أيام من تداول "فيديو" يظهر فيه عبد الحق شرقة، القيادي في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في وضعية مخلة بالحياء، وهو يستمني أمام كاميرا تظهر بها صورة فتاة عارية ب"سكايب"، خرج الأخير عن صمته الطويل ليعلن أنه "بريئ". وكتب عضو المكتب التنفيذي ل"كدش" بتازة تدوينة في "فايسبوك"، أمس الثلاثاء، يؤكد فيها أن "لشريط مفبرك، وبراءتي قبل أن يثبتها القضاء بين يدي، وأعني جسدي الذي لا علاقة له بالجسد الموجود بالشريط، وأنا مستعد للتعري أمام كل من يشك في براءتي أشخاصا كانوا أو مؤسسات". وكان الفيديو المذكور انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيه وجه النقابي شرقة، الذي التزم الصمت طويلا قبل أن يخرج للتعليق، في وضعية مخلة "يستمني" أمام الكاميرا. ويذكر أنه ليست المرة الأولى الذي يظهر فيها "مسؤول" في وضعية مماثلة، حيث سبق أن تورط برلماني شاب في قضية مشابهة، وهي القضية التي عرضت على أنظار المحكمة. وعاب المتحدث نفسه على من أسماهم "أصدقاء وإخوة يتصلون بشكل مكثف بالمناضلين والمسؤولين في كل الجهات والأقاليم، ليؤكدوا لهم صحة الشريط، مصرين على أن الواقعة حدثت شهر غشت الماضي، ومنهم من تكلف بإرساله عبر "واتساب"، ومن خصص صفحة كاملة في "فايسبوك" للتشهير ونشر كل ما كتب ويكتب حوله، معتمدين في ذلك على التعليقات بحذف منها كل ما يبرز فبركة الشريط أو تعاليق التضامن معي ونفي ما حصل". في المقابل، عبر عبد الحق شرقة عن حجم مفاجأته ب "التضامن الواسع والمتواصل ممن كان يعتبرهم خصوما وساندوه "أعتذر إلى كل من كنت أعتبرهم خصوما، وللمتربصين أقول قضيت أزيد من ربع قرن في المسؤولية النقابية، لم يسجل علي خلالها أي سلوك لاأخلاقي أو لا مبدئي، ولم أستجد في يوم من الأيام أي أحد، ولم أرتمي في أحضان المخزن والباطرونا رغم الإغراءات". ولا يزال رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يتداولون شريط استمناء القيادي، الذي أكد أنه مفرك، ولا علاقة له به.