على هامش الدورة الثالثة من مؤتمر "الهند وإفريقيا"، استقبلت مدينة جايبور، عاصمة ولاية راجستان، والمعروفة بالمدينة الوردية، مجموعة من الشخصيات الراقية، يتقدمها الملك محمد السادس، الذي كان من أول الشخصيات التي وصلت إلى الهند، حيث حظي باستقبال وزير الدولة، سانجيف باليان المكلف بالفلاحة. وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن الملك محمد السادس سيقيم في أحد أبرز الفنادق، الذي يطلق عليه اسم "قصر رامباغ"، حيث تم تخصيص جناح ملكي جد فاخر لاستقبال أبرز ضيوف القمة. ويتميز القصر، الذي سيقيم فيه الملك محمد السادس خلال الخمسة أيام الجارية، بفخامة معماره، وجمالية موقعه، بالإضافة إلى خدماته "الجد" عالية، لتوفير جو من الراحة لأبرز الشخصيات الوازنة، القادمة من جميع بقاع العالم. وتجدر الإشارة إلى أن أول زيارة للملك محمد السادس للهند تعود إلى عام 1983، في حين كانت الزيارة الرسمية، التي قام بها إلى نيودلهي عام 2001، بدعوة من الرئيس الهندي الراحل، كوشريل رامان نارايانان، أما عن الزيارة الثالثة فكانت خاصة رفقة العائلة الملكية في عام 2004.