نقل المؤرخ المعطي منجب عشية اليوم إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، بسبب معاناته من مضاعفات على مستوى القلب، وهذه هي ثاني مرة ينقل فيها منجب للمستشفى منذ إعلانه إضرابا عن الطعام يوم سادس أكتوبر. ويخوض منجب إضرابا مفتوحا عن الطعام بعد منعه من السفر الى الخارج لمرتين متتاليتين. وكانت شرطة الحدود في مطار الرباطسلا قد منعت معطي منجب من مغادرة المغرب، بدعوى ان الحظر ساري المفعول، منذ 10غشت 2015. كما مُنع من مغادرة التراب الوطني مرة أولى، يوم 16 سبتمبر من طرف شرطة الحدود في مطار الدارالبيضاء محمد الخامس وبعد ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في بيان صادر يوم 19 سبتمبر وبثته وكالة الأنباء الرسمية، أن هذا المنع من السفر للخارج لا وجود له. وكانت الفرقة الوطنية، استمعت الى منجب ووجهت إليه عدة اتهامات، من قبيل التعامل مع منظمات معادية للمغرب، وتسلم الأموال من جهات خارجية. وكان المؤرخ قد توصل يوم الجمعة الماضي باستدعاء من الشرطة القضائية للمثول أمامها صباح غد الاثنين. وصرح منجب قبل يومين من نقله الى المستشفى لليوم 24، أنه لن يفك إضرابه عن الطعام قائلا:"إما أن أحصل على حقي كاملا أو استشهد"، مؤكدا أن منعه من السفر خارج المغرب منع سياسي وتعسفي طاله، ولاعلاقة له بوجود اختلالات مالية في مركز ابن رشد للدراسات والتواصل، الذي كان يديره، مشيرا إلى أنه لو كانت هناك اختلالات وخروقات مالية حقيقية لتمت محاكمته منذ مدة.