أقامت إمرأة ألمانية في كولونيا دعوى قضائية ضد فولكسفاجن متهمة الشركة بخداع مالكي السيارات من خلال التحايل على اختبارات انبعاثات الديزل. والمرأة، التي اقامت الدعوى في محكمة منطقة براونشفايج، هي أول شخص في ألمانيا يقاضي فولكسفاجن للمطالبة بتعويض عن الضرر، بعدما اعترفت الشركة باستخدام برنامج كمبيوتر للتحايل على اختبارات انبعاثات الديزل في الولاياتالمتحدة. وقالت فولكسفاجن في خطاب أرسلته إلى البرلمان الألماني، إن ثمانية ملايين سيارة لها تعمل بوقود الديزل في الاتحاد الأوروبي مزودة ببرنامج للغش في اختبارات انبعاثات العادم. وقالت المدعية إن انخفاض انبعاثات العادم كان "عاملا حاسما" حينما قررت شراء سيارتها فولكسفاجن شاران بمحرك(2.0 تي دي آي) في 2010 مقابل 42 ألف يورو وطالبت بإلغاء الشراء. وقال ماتياس مولر الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن في مقابلة مع صحيفة ألمانية إن الشركة ستبدأ استدعاء سياراتها المتأثرة بأزمة انبعاثات الديزل في يناير كانون الثاني وستستكمل عملية الإصلاح بحلول نهاية العام القادم. وقال متحدث باسم فولكسفاجن إنه لا يمكنه التعقيب في الوقت الحالي لأنه ليس على علم بالقضية.