ألمحت الشركة الألمانية "فولكس فاجن" إلى أنها ستستدعي ما يصل إلى 11 مليون سيارة، في الوقت الذي تحاول فيه معالجة فضيحة الانبعاثات في المحركات التي تعمل بالديزل في الولاياتالمتحدة. وقال الرئيس التنفيذي الجديد ل فولكس فاجن" ماتياس مولر، يوم الثلاثاء 29 سبتمبر، إن الشركة الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات وضعت خطة إصلاح "شاملة" ستقدمها للجهات التنظيمية بهدف التأكد من أن النماذج الجديدة التي تعمل بالديزل من إنتاجها تحقق المعايير الخاصة بالانبعاثات.
وخلال اجتماع مغلق للرئيس التنفيذي الجديد مع نحو ألف من كبار المديرين في الشركة مساء يوم الاثنين، قال مولر إن الشركة ستطلب من عملائها في الأيام القليلة القادمة إصلاح الطرز المزودة ببرمجيات التحايل على اختبارات العادم وستخطر السلطات بالإصلاحات الفنية في شهر أكتوبر.
وتتعرض الشركة لضغوط كبيرة من أجل معالجة أسوأ أزمة في تاريخ أعمالها الممتد منذ 78 عاما وحددت هيئة النقل الاتحادي "KBA" ال 7 من شهر أكتوبر المقبل كموعد نهائي للشركة لتقديم خطة لجعل مستوى انبعاثات العادم من السيارات التي تعمل بالديزل متوافقا مع القانون.
وأعلنت "فولكس فاجن" في وقت سابق أنه تم تزويد نحو 11 مليون سيارة ببرنامج إلكتروني للتحايل على اختبارات انبعاثات العادم من بينها 5 ملايين سيارة تحمل العلامة التجارية للشركة، و2.1 مليون سيارة تحمل العلامة التجارية لسيارات "أودي" و1.2 مليون سيارة تم تصنيعها في خط لإنتاج سيارات "سكودا" في التشيك و1.8 مليون سيارة تجارية خفيفة.