اختار المجلس الاشرافي لفولكسفاجن ماتياس مولر رئيس بورش للسيارات الرياضية ليصبح الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة، خلفا لمارتن فينتركورن، الذي استقال يوم الاربعاء في أعقاب فضيحة التحايل على اختبارات الانبعاثات في الولاياتالمتحدة. وحضي مولر – وهو مسؤول كبير سابق بفولكسفاجن – بتأييد غالبية أعضاء المجلس الاشرافي الذي اجتمع اليوم الجمعة . واستقال فينتركورن بعد تسع سنوات تقريبا على رأس اكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا في أعقاب اكتشاف تحايل فولكسفاجن على معايير الانبعاثات في الولاياتالمتحدة. وهوت اسهم فولكسفاجن بما يصل إلي 40 % منذ يوم الجمعة عندما قال منظمون أمريكيون إن الشركة اعترفت بالغش في اختبارات قياس الانبعاثات من سياراتها التي تعمل بمحركات الديزل. وتواجه فولكسفاجن أيضا معركة لاستعادة ثقة العملاء وموزعي السيارات الذين عبروا عن إحباطهم لغياب معلومات من الشركة بشأن كيف سيتأثرون بالفضيحة التي تمثل أسوأ أزمة للشركة منذ إنشائها قبل 78 عاما. ومولر البالغ من العمر 62 عاما عضو بمجلس إدارة بورش ومقرب من عائلة بيتش بورش، التي تسيطر على فولكسفاجن من خلال الشركة القابضة، وقضى أيضا سنوات كثيرة في أودي، وهي وحدة أخرى تابعة لفولكسفاجن.