كشف تيم مور، محامي يونس الشقوري، المغربي الذي قضى 14 عاما في سجن غوانتنامو، والذي تم ترحيله مؤخرا الى المغرب، أن السلطات الأمريكية أبلغت دفاع الشقوري، أنه قبل ترحيله حصل اتفاق بين الحكومتين الأمريكية والمغربية، على عدم متابعة الشقوري في المغرب بأي تهمة، بعد تبرئته من طرف مختلف وكالات الاستخبارات الأمريكية. وقال مور، الذي يدافع عن الشقوري، في كلمة ألقاها في إطار نشاط منظمة ريبريف لحقوق الانسان البريطانية، أن السلطات الأمريكية كشفت أنه حصل اتفاق بين الحكومتين على ألا يستمر اعتقال الشقوري في المغرب بعد ترحيله سوى 72 ساعة، قبل الافراج عنه وتمكينه من الالتحاق بعائلته. وكان دفاع الشقوري راسل السلطات الأمريكية من أجل نشر ملف براءة موكله، بما يمكنه من الدفاع عنه في المغرب بعد توجيه النيابة العامة اليه تهمة الارهاب، فجاء رد الأمريكيين بأن المغرب وافق على عدم متابعته. فهل غيرت السلطات المغربية رأيها في قضية أقدم معتقل في غوانتنامو؟.