أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن المعتقلين الاسلاميين عزمها خوض سلسلة من الوقفات الاحتجاجية يوم غد الجمعة تنديدا ب" تعريض محمد بن الجيلالي للموت البطيء بإهماله طبيا بالسجون المغربية." وستعرف أكثر من 8مدن مغربية وقفات أمام المساجد، تحت شعار "وتتواصل جرائم القتل الممنهج في حق المعتقلين الإسلاميين بالسجون المغربية" إضافة الى وقفة أمام سجن بوركايز بفاس على الساعة لكونه السجن الذي "تعرض منه محمد بن الجيلالي لآخر ترحيل تعسفي ." حسب بلاغ اللجنة. هذا وقد أرجعت اللجنة سبب وفاة بن الجيلالي عن عمر ناهز الستين بعد قضائه لعشر سنوات في "سجون العار والهوان" إلى "الإهمال الطبي الذي تعرض له طيلة هذه المدة بعد خوضه لإضراب مفتوح عن الطعام دام أكثر من 20 يوما برغم تعدد أمراضه المزمنة ." وكانت زوجة المعتقل الاسلامي قد صرحت انها قامت بزيارته يوم الاثنين 04 نونبر 2013 زارته بسجن تولال 2 بضواحي مكناس ليتم إخبارها أنه بالمستشفى منذ 5 في حالة غيبوبة بعد دخوله في إضراب عن الطعام بسبب ترحيله من سجن بوركايز بفاس، ليفارق الحياة يوم الثلاثاء5 نونبر. ويذكر أنه قد تم اعتقال محمد بن الجيلالي سنة 2003 بعد أحداث 16 ماي ليتم الحكم عليه بعشرين سنة سجنا تحت طائلة قانون الإرهاب، قبل أن يصاب بشلل نصفي سنة 2007 بسبب مضاعفات الأمراض المتعددة التي كان يعاني منها.