تسبّب قرار السلطات البلجيكية منع جميع المسلمين المقيمين ببلجيكا من نحر أضحية العيد هذا العام، بمبرّر تعارض طريقة الذبح الإسلامية مع قواعد الرفق بالحيوان، في حرج شديد لآلاف المغاربة المقيمين بالديار البلجيكية. عدد من أفراد الجالية المغربية لجؤوا إلى طريقة مشابهة لطريقة التصويت في الانتخابات عن طريق الوكالة. حالات وقفت عليها « اليوم24» لأسر تلقّت تحويلات مالية من بلجيكا، كي تتولى شراء أضحية العيد وذبحها بالنيابة عنها، قياما بشعيرة دينية يحرص جلّ المغاربة على القيام بها مهما كانت الظروف صعبة. السلطات البلجيكية أصدرت قرارا قاسيا هذا العام، يعتبر أي عملية نحر جريمة يُعاقب عليها القانون، داعية إلى الاكتفاء بتقنيات مثل الصعق الكهربائي أو الذبح بعد التخدير.